> ​أعلنت السلطات السودانية، اليوم الأحد، تحرير 42 فتاة قدمن من دولة مجاورة، من قبضة شبكة اتجار بالبشر في ولاية القضارف شرقي البلاد.

وذكرت الشرطة في بيان اطلعت عليه الأناضول: "نجح فريق ميداني متخصص من إدارة الشرطة الأمنية بولاية القضارف من تحرير 42 فتاة من ضحايا الاتجار وتهريب البشر بمحلية القلابات الحدودية".

وأوضح مدير شرطة الولاية، ربيع محمد سالم، وفقا للبيان أن "العملية تمت في إطار خطة شرطة القضارف للحد من الجرائم العابرة وتفكيك الشبكات الإجرامية التي تنشط في الاتجار وتهريب البشر".

من جانبه قال مدير إدارة الشرطة الأمنية بالولاية، خضر بابكر، بحسب البيان، إن "العملية تعد من العمليات النوعية وقد تمت بناء على المعلومات التي توفرت وتم تحريك فريق ميداني متخصص".

وأوضح أن "الفريق تمكن من توقيف المتهمين (لم يحدد عددهم) وتحرير 42 فتاة من ضحايا الاتجار وتهريب البشر على متن عربة بمنطقة (مدراك 16) في طريقها إلى العاصمة الخرطوم من إحدى دول الجوار (لم يحددها)".

وأشار بابكر إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتهمين، توطئة لتقديمهم إلى المحاكمة.

ويكافح السودان الظاهرة التي تضاعفت معدلاتها في السنوات الأخيرة، وتقودها عصابات منظمة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا، ويمتد نطاق نشاطها إلى الحدود الشمالية الغربية مع ليبيا.

ويعتبر السودان معبرًا ومصدرًا للمهاجرين غير النظاميين أغلبهم من دول القرن الإفريقي، حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى.

ولا توجد إحصائيات رسمية بأعداد المهاجرين غير النظاميين والعصابات التي تنشط في تهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكاناتها مقارنةً بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.