نائب إيراني: 3 من فريق المفاوضات النووية كانوا جواسيس للغرب

> ​قال عضو البرلمان الإيراني، محسن زنغنه، اليوم الجمعة، إن ثلاثة من أعضاء الفريق الإيراني المفاوض في فيينا في عهد وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، كانوا يعملون جواسيس للدول الغربية.

وذكر زنغنه في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "خبر أون لاين"، أن "ثلاثة من أعضاء الفريق المفاوض السابق كانوا جواسيس غربيين، وكان يحظون بثقة وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف"، ولم يكشف عن هويتهم.

واعتبر زنغنه أن الفريق المفاوض الحالي، الذي يقوده نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية الدبلوماسي المتشدد ”علي باقري كني"، بأنه "فريق ثوري وقوي"، لافتًا إلى أن ”ربط جميع مشاكل إيران الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها الشعب بالاتفاق النووي خطأ إستراتيجي“.

وبشأن دخول حكومة إبراهيم رئيسي في المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، قال زنغنه: ”نحن نتفاوض حول الملف النووي منذ أكثر من 20 عامًا، وكأن مسار سعيد جليلي في الطاقة النووية كان جيدًا في الإدارتين في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد“.

وأشار النائب الإيراني إلى أنه ”إذا طال أمد المفاوضات وعززنا أنفسنا، فهذا جيد، ولكن إذا كانت المفاوضات تهدف إلى إغلاق الأنشطة النووية الإيرانية فهذا خطأ“، مؤكدًا بقوله، إننا ”نعارض وننتقد الاتفاق النووي والمفاوضات التي جرت في الحكومة السابقة لعدة أسباب رئيسية، ونحن نتفق مع المفاوضات الحالية للأسباب نفسها“.

وأوضح زنغنه أن ”أحد الأسباب الرئيسية كانت هناك عناصر ضعيفة في فريق التفاوض السابق، من إجمالي ستة أعضاء من فريق التفاوض، ثلاثة منهم جواسيس غربيون، وللأسف وزير الخارجية نفسه وثق بهم، لكن في فريق المفاوضين الحالي هناك شخصية قوية وذات روح ثورية وجهادية“.

وأضاف: ”لقد أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أن مع وصول الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، فإن هذا الفريق لا يمكن تجاوزه وأنهم أشخاص أقوياء“.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى