> توعد محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين مجموعة مسلحة مازالت تختطف موظفين لدى الأمم المتحدة للأسبوع الثاني، بعملية عسكرية مالم يطلقوا سراح المختطفين في غضون أيام.

وكانت "الأيام" نشرت الأسبوع الماضي خبر اختطاف فريق من العاملين لدى الأمم المتحدة بينهم أجنبي من قبل مسلحين في إحدى مناطق مديرية مودية، ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الخاطفين طالبوا لجنة من الوساطة بفدية تصل إلى مليون دولار إلى جانب إطلاق سراح معتقلين لدى القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكدت مصادر "الأيام" أن جهود الوساطة في تحرير الرهائن فشلت، وأن الخاطفين مصرين على تنفيذ مطالبهم لإطلاق سراح المختطفين.


وعقد المحافظ اجتماعًا موسعًا في منطقة شقرة الساحلية بحضور أركان محور أبين قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي ومدير أمن أبين العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي وقادة الوحدات العسكرية والأمنية ومدراء عموم مديريات لودر ومودية والوضيع وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية لمناقشة الاختلالات الأمنية وزيادة عمليات التنسيق المشتركة ما بين السلطات الأمنية والعسكرية والمشايخ والأعيان وكذلك وضع المعالجات الهامة للأولويات في مختلف التدخلات واحتياجات مديريات المنطقة الوسطى الثلاث.

وعلمت "الأيام" أن الاجتماع ساده الهرج والمرج خاصة أمام تدارس أعمال التقطع والاختطاف وخصوصًا اختطاف موظفي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

ونقلت مصادر عن المحافظ قوله للمجتمعين "يكفي أبين ما لحق بها من الخراب والدمار".

لكنه طالب مشايخ وأعيان المنطقة الوسطى حيث تعرض الفريق الإنساني الأممي للاختطاف، معالجة وضع المختطفين ومنح مشايخ المنطقة فرصة إلى مساء يوم الجمعة القادم للإفراج عن المختطفين.

وأكدت المصادر أن المحافظ أبلغ مشايخ المديريات الثلاث بأن التدخل الأمني والعسكري جاهز لبدء عملية تحرير المختطفين مالم يتم إطلاق سراحهم سلميًّا.