> بعد 33 يومًا في ثلاجة الموتى شيّع المئات من أبناء مدينة عدن ومنطقة العيدروس بمديرية صيرة في موكب جنائزي مهيب جنازة الشاب خالد علي باحكيم الذي قتل في الرابع والعشرين من يناير الماضي بأبشع جريمة تطال مواطن أمام أمه وأخته وأخيها الأصغر وأمام بوابة منزلهم في منطقة العيدروس علي يد شرطي ينتمي لشرطة كريتر لتترك لهم هذه الجريمة صورة بشعة لا تمحى على مدى الزمان.

وانطلق الموكب الجنائزي في شوارع كريتر ليواري جثمانه الثرى في مقبرة العيدروس.

ويأتي دفن جثمان الشهيد خالد بعد وقفات احتجاجية نظمتها أسرة الشهيد وأفراد قبيلتي باحكيم ونوّح أمام مبنى المحكمة بمديرية صيرة طالبوا فيها بالقصاص من قاتل ولدهم خالد.

وعقب دفن الشهيد قالت أم الشهيد خالد " حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم قتلوا ابني ورغم هذا النيابة تفرج عمّن شارك في قتل ولدي وكانوا هم سبب المشاكل وجابوا قاتلًا ليقتله، وليعيشوا حياتهم، هم شاركوا القاتل بحرمان ابني الحياة بعد أن حاربوه بأكل عيشه".