مصادر.. صيانة محطات توليد الكهرباء لم تبدأ حتى اليوم
محطة الحسوة الكهربائية
> عدن «الأيام» خاص
> علمت "الأيام" من مصادر حكومية أن قرار مجلس الوزراء الأخير بصيانة محطات توليد الكهرباء في عدن لم ينفذ حتى الساعة.
وكانت مصادر في كهرباء عدن قد قالت لـ"الأيام" أمس أن "60 ميجاوات في محطة المنصورة خارجة عن الخدمة وكان من المفروض أن تبدأ صيانتها في شهر ديسمبر الماضي لكن لم يتم إطلاق الاعتمادات المالية حتى اليوم لهذا الغرض".
مصادر في وزارة المالية قالت أمس إن "قرار مجلس الوزراء الصادر في شهر يونيو الماضي هو مطابق للقرار الذي صدر في الأسبوع المنصرم ولم ينفذ القراران ولم يتم تحويل أي أموال لبدء عمليات الصيانة".
وكان مجلس الوزراء قد أقر استئجار سفينة توليد لتغطية العجز في الصيف في قراره الصادر في يونيو الماضي لكن القرار لم ينفذ حتى اللحظة.
وأكد مهندسون في كهرباء عدن أن "المدينة مقبلة على أسوء صيف في تاريخها حيث لن تصل سفينة التوليد التي كان من المقرر أن يتم استئجارها ولا بعد أربعة أشهر إذا ما أطلقت الأموال اليوم".
ولا تزال المحطة القطرية التي يصل أقصى طاقتها التوليدية إلى حوالي 110 ميجاوات متوقفة عن العمل بسبب التخريب الذي طالها بعد أشهر قليلة من بدء عملها... وكانت دولة قطر قد منحتها إلى عدن قبل خمس سنوات لكن المحطة أعطبت بسبب سوء التشغيل وكان يحيطها شبهات تخريب في ذلك الوقت.
لكن مصدر في وزارة الخارجية قال إن هناك بوادر مشجعة بأن تقوم قطر بإعادة تأهيل المحطة بعد وعود أعطيت إلى وزير الخارجية أحمد بن مبارك خلال زيارته الأخيرة إلى قطر.
وأكد بيان صدر من إعلام وزارة الكهرباء أمس أن النقاشات التي تجري في الوزارة لاتزال في مرحلة إعداد التصورات بينما من المفترض حسب المهندسين في إدارة كهرباء عدن "أن تكون عمليات الصيانة قد انتهت بنهاية شهر فبراير".
من جهته ترأس وزير الكهرباء والطاقة الدكتور أنور كلشات المهري يوم أمس اجتماعًا مشتركًا لقيادة وزارة الكهرباء والطاقة ضم وكلاء الوزارة ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء ومدير عام كهرباء عدن.
وقال بيان صادر عن إعلام الوزارة إن اللقاء كرس لمناقشة نتائج وتوصيات اجتماع قيادة الوزراء برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك والوقوف أمام ما أقر من إجراءات عاجلة في تنفيذ أعمال الصيانة لمحطات التوليد والغلايات وكذا المشاريع المزمع إجراؤها في مجالات الطاقة الشمسية في عدد من المحافظات المحررة، وكذا الوقوف أمام قرارات المجلس الأعلى للطاقة والعمل على متابعة تنفيذ القرارات بصورة عاجلة استعدادًا للصيف.
واستعرض اللقاء ما تم إنجازه في ضوء الاجتماعات السابقة واللجان المكلفة بإعداد التصورات لإنجاز رؤية الوزارة للمرحلة القادمة.
وشدد معالي الوزير على ضرورة أن يضطلع الكل بالمهام المنوطة بهم وتنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء في الاجتماع المشترك مع قيادة الوزارة والعمل على ترجمتها على أرض الواقع على وجه السرعة.
وكانت مصادر في كهرباء عدن قد قالت لـ"الأيام" أمس أن "60 ميجاوات في محطة المنصورة خارجة عن الخدمة وكان من المفروض أن تبدأ صيانتها في شهر ديسمبر الماضي لكن لم يتم إطلاق الاعتمادات المالية حتى اليوم لهذا الغرض".
مصادر في وزارة المالية قالت أمس إن "قرار مجلس الوزراء الصادر في شهر يونيو الماضي هو مطابق للقرار الذي صدر في الأسبوع المنصرم ولم ينفذ القراران ولم يتم تحويل أي أموال لبدء عمليات الصيانة".
وكان مجلس الوزراء قد أقر استئجار سفينة توليد لتغطية العجز في الصيف في قراره الصادر في يونيو الماضي لكن القرار لم ينفذ حتى اللحظة.
وأكد مهندسون في كهرباء عدن أن "المدينة مقبلة على أسوء صيف في تاريخها حيث لن تصل سفينة التوليد التي كان من المقرر أن يتم استئجارها ولا بعد أربعة أشهر إذا ما أطلقت الأموال اليوم".
ولا تزال المحطة القطرية التي يصل أقصى طاقتها التوليدية إلى حوالي 110 ميجاوات متوقفة عن العمل بسبب التخريب الذي طالها بعد أشهر قليلة من بدء عملها... وكانت دولة قطر قد منحتها إلى عدن قبل خمس سنوات لكن المحطة أعطبت بسبب سوء التشغيل وكان يحيطها شبهات تخريب في ذلك الوقت.
لكن مصدر في وزارة الخارجية قال إن هناك بوادر مشجعة بأن تقوم قطر بإعادة تأهيل المحطة بعد وعود أعطيت إلى وزير الخارجية أحمد بن مبارك خلال زيارته الأخيرة إلى قطر.
وأكد بيان صدر من إعلام وزارة الكهرباء أمس أن النقاشات التي تجري في الوزارة لاتزال في مرحلة إعداد التصورات بينما من المفترض حسب المهندسين في إدارة كهرباء عدن "أن تكون عمليات الصيانة قد انتهت بنهاية شهر فبراير".
من جهته ترأس وزير الكهرباء والطاقة الدكتور أنور كلشات المهري يوم أمس اجتماعًا مشتركًا لقيادة وزارة الكهرباء والطاقة ضم وكلاء الوزارة ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء ومدير عام كهرباء عدن.
وقال بيان صادر عن إعلام الوزارة إن اللقاء كرس لمناقشة نتائج وتوصيات اجتماع قيادة الوزراء برئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك والوقوف أمام ما أقر من إجراءات عاجلة في تنفيذ أعمال الصيانة لمحطات التوليد والغلايات وكذا المشاريع المزمع إجراؤها في مجالات الطاقة الشمسية في عدد من المحافظات المحررة، وكذا الوقوف أمام قرارات المجلس الأعلى للطاقة والعمل على متابعة تنفيذ القرارات بصورة عاجلة استعدادًا للصيف.
واستعرض اللقاء ما تم إنجازه في ضوء الاجتماعات السابقة واللجان المكلفة بإعداد التصورات لإنجاز رؤية الوزارة للمرحلة القادمة.
وشدد معالي الوزير على ضرورة أن يضطلع الكل بالمهام المنوطة بهم وتنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء في الاجتماع المشترك مع قيادة الوزارة والعمل على ترجمتها على أرض الواقع على وجه السرعة.
