​أبين.. لقاء يناقش الوضع الأمني ووضع حدٍّ للتقطعات وقطع الطرقات

> زنجبار «الأيام» خاص

>
ناقش لقاء نظمة رئيس المجلس الانتقالي محمد الشقي ورئيس اللجنة الأمنية قائد القوات الخاصة عدن لحج أبين والضالع اللواء فضل باعش اليوم الأحد في قاعة نور بمدينة زنجبار وبحضور عدد من القيادات الأمنية والمدنية والشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان بمديريتي زنجبار وخنفر دلتا أبين الأوضاع الأمنية وعملية التقطعات وقطع الطرقات الذي يقوم بها البعض في الخط الدولي التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

وقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين محمد أحمد الشقي إن هذا اللقاء هو للوقوف حول العديد من القضايا التي تهم المجتمع وتأكيدًا على وحدة الصف الجنوبي والتماسك الأخوي لأبناء المحافظة.

وأشار إلى أن الاختلالات الأمنية كثيرة ونحن بحاجة إلى مساعدة بعضنا البعض للحد من هذه القضايا التي تزيد الحالة الأمنية سوءًا مضيفًا نحن في هذا البلد الذي كبرت أطماع قوى الاستعمار الدولي لها في هذه الأرض نريد أن نتماسك ونحصن أنفسنا حتى نحافظ على أرضنا الجنوبية التي أورثها لنا الأجداد ونؤمنها للأجيال القادمة.


من جانبه قال قائد القوات الخاصة عدن لحج أبين والضالع اللواء فضل باعش إن قطع الطرقات هي عادة دخيلة على أبين خاصة والجنوب عامة، مشددًا على ضرورة قطع دابر هذه العادة السيئة، حيث يحاول البعض تعكير صفوة الأمن والاستقرار والسكينة بمطالب واهية.

وأكد أن بعض أعمال التقطعات وراءها عسكريون أو أفراد ممن لا يلتزمون بالخدمة، موضحًا أنهم إذا انضبطوا في أعمالهم لن يقوم أي قائد بخصم مرتبه؛ بل على العكس سيعطى له مستحقاته كاملة؛ لكن البعض طارح رجل في الشمال وأخرى في الجنوب معتقدًا أن أحد سيصرف له راتبه.

وأضاف بالنسبة لنا في اللجنة الأمنية سنتعامل بحسم مع أي أعمال خارجة عن النظام والقانون ولن نسمح بأي تقطعات أو قطع للطريق مهما كانت المطالب، وأي شخص له مطالب يسلك النظم والقوانين، البعض يريد أن يحول أبين إلى مرتع للبلاطجة والفوضى وتشويه سمعتها.

وأثري اللقاء بالعديد من المداخلات والنقاشات الخاصة بتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسكينة وإنهاء حالة الفوضى الذي يتبعها البعض من خلال قطع الطرقات واحتجاز الشاحنات ولابد أن تقوم الأجهزة الأمنية بواجبها الأمني في حماية الخط الدولي واستتباب الأمن والاستقرار والسكينة في مديريتي زنجبار وخنفر وإنهاء حالة الفوضى من خلال الجبايات غير القانونية الذي تقوم بأخذها النقاط الأمنية المنتشرة في الخطوط العامة والضغط على السلطة المحلية بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي وتخفيض الجبايات غير القانونية والتي بسببها يدفع المواطن الثمن من خلال ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والغاز المنزلي والمشتقات النفطية وأنه لابد من تشكيل لجان أمنية في الأحياء والحارات من أجل مساعدة الأجهزة الأمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى