لن يمروا

> لا تقلقوا يا شرفاء شعبنا وعليكم أن تزرعوا جسور الثقة في مجلسكم الانتقالي الجنوبي أقوى مما مضى.

فالانتقالي لديه قيادات حكيمة وسياسية وهو يراقب بكثب كل ما يدور في المديريات والمراكز والمحافظات ويرصد أي اختراقات في صفوف ثورتنا من قبل أعداء الحرية والتحرير ومن بقايا المخلوع الذين يحاولوا أن يشوهوا ثورتنا بعد أن غاصوا بين صفوفنا لمحاولة الخلط بين من تخرجهم أوطانهم وبين من تخرجهم بطونهم.

فالشرفاء المناضلون لايزالون رابطو الأحزمة على البطون مهما كانت التحديات الاقتصادية والسياسية أو العسكرية والأمنية.

ونحن ندرك أن الإخوان المسلمين نبتة شمالية في الأرض الجنوبية لابد من اجتثاثها، ولكن عندما نقول الإخوان نبتة شمالية قد يُفهم عند الأخوة المؤتمرين بأن القضية قضية أحزاب بينما المؤتمر حزب لديه أجندته السياسية التي تحاول اختراق قواتنا المسلحة والأمن أو مجلسنا الانتقالي أو المقاومة الجنوبية عن طريق عناصر لا تعرف ما معنى وطن وما معنى ثورة.

إننا نحذر أبطال قواتنا المسلحة والأمن وقيادات مجلسنا الانتقالي وكل أبطال المقاومة ومؤسسي الحراك الجنوبي وشباب الثورة الجنوبية من الاختراقات وعدم الاستماع إلى من يحاولون تشويه ثورتنا عن طريق سياسة فرق تسد أو سياسة العشوائية والارتجالية.

فإننا نرى اليوم من كانوا في الأمس من حملة الدفوف والمباخر إلى قصور الحكام نراهم يحاولون اللعب على المكشوف غير مدركين أن الجنوب لديه كيان سياسي ذات أجنحة عسكرية وأمنية وسياسية وإعلامية.

فالجنوب لن يبقى كما هو عليه فكلما مررنا عام أو عامين يأتي أفضل مما سبق من حيث بناء القدرات في كل المجالات.

ونبشر أبناء شعبنا بأن الهيكلة في طريقها لتنقيح ثورتنا من الشوائب الفاسدة ومن تلاميذ أحمد وحميد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى