> تبن «الأيام» هشام عطيري:
تؤكد قرية وحيدة في مديرية تبن بلحج، تمسكها بالعادت التي كانت تقيمها الجماعات الصوفية وكانت شائعة خلال شهر شعبان، بعد انحسارها واختفائها من لحج وكافة مناطق الجنوب.
وقال أحد اتباع هذه الجماعة ويدعى عبدالجليل كرو، خلال مشاركته في أحد الجلسات، إن هذه المجالس تعد تقاليد وعادات إسلامية قديمة، وما يزال مسجد وحيد في قرية الثعلب يحافظ عليها، ويتجمع الشباب والأطفال للتعرف على مناسباتهم الدينية وهي ليلة النصف من شعبان تقام فيها الشعائر الدينية وقراءة القرآن والأحاديث النبوية وهي في نفس الوقت تعد ترحيبًا ومقدمة لحلول شهر رمضان الكريم.

وأشار الكرو إلى أن هذه المناسبة الدينية لمم تعد تقام بشكل خاص، وقرية الثعلب هي الوحيدة التي مازالت تحتفي بهذي المناسبات الدينية منذ القدم خوفًا من أن تندثر.

وقال أحد اتباع هذه الجماعة ويدعى عبدالجليل كرو، خلال مشاركته في أحد الجلسات، إن هذه المجالس تعد تقاليد وعادات إسلامية قديمة، وما يزال مسجد وحيد في قرية الثعلب يحافظ عليها، ويتجمع الشباب والأطفال للتعرف على مناسباتهم الدينية وهي ليلة النصف من شعبان تقام فيها الشعائر الدينية وقراءة القرآن والأحاديث النبوية وهي في نفس الوقت تعد ترحيبًا ومقدمة لحلول شهر رمضان الكريم.
ويذكر أن هذه العادات الدينية مستمرة في هذه القرية "الثعلب" وهي تتبع مدرسة حضرموت، وهي عادات دينية جلبها العلويون معهم ضمن جهودهم في نشر العلوم الدينية والصوفية منذ مئات السنين، وقد انحسر تأثير العلويين وتراجع بشكل كبير بعد وصول الجماعات السلفية إلى أرض الجنوب.