دبلوماسي أمريكي: الحوثيون هم المعتدون ولدينا ضغوطات تجبرهم على السلام

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال دبلوماسي أمريكي إن الحوثيين هم "المعتدون" في حرب اليمن، مشيرًا إلى أن "هناك الكثير من الجهود الجارية لمحاولة الضغط على الحوثيين لوقف القتال".

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية عن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الإمارات شون ميرفي، قوله إن الحرب المستمرة منذ سبع سنوات في اليمن لن تنتهي إلا بإجبار المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على الجلوس على طاولة المفاوضات.

وقال"نعمل بشكل مكثف للغاية مع شركائنا في المنطقة، مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكذلك مع الأمم المتحدة لمحاولة وقف القتال.. لقد شهدنا اعترافًا أكبر داخل المجتمع الدولي في الأشهر الستة الماضية، بالفعل، خلال العام الماضي، بأن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين هم الذين يؤججون الحرب في هذه المرحلة، وأن الأطراف الأخرى مهتمة بالسلام، بينما الحوثيون وداعموهم الإيرانيون مهتمون بالقتال والحرب في هذه المرحلة".

ووفق الصحيفة، بقيت مسألة اتخاذ واشنطن المزيد من الإجراءات لإحباط الحوثيين نقطة شائكة بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة منذ وصول إدارة بايدن إلى البيت الأبيض.

وشدد ميرفي على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي اعترف بأنها "شهدت صعودًا وهبوطًا على مر السنين".

وقال ميرفي إن الولايات المتحدة حريصة على إظهار دعمها لمثل هذا الشريك المهم في جميع المجالات، ولا سيما الدفاع والأمن.

وأضاف ميرفي "نحن ندرك بالتأكيد أن الإمارات تواجه تهديدًا خطيرًا للغاية للأمن القومي في الوقت الحالي، بسبب الهجمات الإرهابية بطائرات بدون طيار والصواريخ التي شنها الحوثيون منذ 17 يناير.. نحن نفعل كل ما في وسعنا لمحاولة الاستجابة لهذه المخاوف".

وقال إن الرد الأمريكي يشمل توفير أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، ونقل مدمرة صاروخية موجهة إلى المنطقة، ووضع سرب من مقاتلات إف 22 في البلاد.

وذكر مورفي بأن بلاده تتعاون من أجل توفير قدر أكبر من المعلومات وتبادل المعلومات الاستخبارية، وقال "إننا نقوم بأشياء لتعزيز جهود حظر المواد الحربية التي تحاول إيران إدخالها بشكل غير قانوني إلى اليمن... نحن نتعاون في برامج لتحسين الدفاع الجوي المتكامل".

وقال ميرفي، إنه وبغض النظر عن أي صفقة، تظل الولايات المتحدة ملتزمة "بالدفاع عن المنطقة، ومساعدة المنطقة على مقاومة السلوك الإيراني الخبيث".

وأضاف "لم يعد الوضع كما كان عام 2015 ... لقد أدركنا ذلك علنًا"، نحن نعلم أنه مهما حدث في فيينا، تظل إيران تشكل تحديًا. وهو تحدٍ نلتزم بمواصلة العمل عليه مع شركائنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى