> حذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي من التحركات المشبوهة التي يقودها اللواء إبراهيم حيدان وزير الداخلية في حكومة المناصفة في مناطق وادي حضرموت والهادفة إلى إحداث فتنة في تلك المناطق.

ودعت هيئة الانتقالي خلال اجتماعها أمس الاثنين برئاسة أحمد حامد لملس الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، رئيس الحكومة لوضع حد لتلك التصرفات والتحركات التي تهدد التوافق وتؤسس لخلاف جديد. حسب المركز الإعلامي للمجلس.

وكانت هيئة رئاسة الانتقالي، وقفت في اجتماعها أمام ما سمته "التصرفات الرعناء التي يقودها وزير الداخلية في مناطق الوادي وفي مقدمتها قيامه بتجنيد الآلاف من العناصر الموالية لجماعة الإخوان، وفتح مكاتب باسم وزارة الداخلية في سيئون، وتبديد ميزانية الوزارة وصرفها بطرق غير قانونية خارج البنود المخصصة لها، وتوجيهه لمليشيات الإخوان لمهاجمة نقاط الهبة الحضرمية في الخشعة والردود لإثارة الفتن والدفع باتجاه تأزيم الأوضاع".

وأعلنت هيئة رئاسة الانتقالي إشادتها بالتحركات الشعبية في محافظة شبوة الرافضة لإنشاء أي كيانات يمنية في الجنوب، معبرة عن فخرها واعتزازها بالإرادة الوطنية الحرة والموقف الصلب الذي عبر عنه الحشد الجماهيري الذي شهدته عتق يوم السبت الماضي رفضًا لتلك المشاريع المنبوذة، والتي رفضها شعبنا مبكرًا وقاومها، وقدم في سبيل الخلاص منها قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين.