​تخرج ضباط القيادة والسيطرة للهيئات والقوى والمناطق العسكرية والوحدات الأمنية

> مأرب «الأيام» سبأ

>
احتفلت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بتخرج دورة الضباط العاملين في مراكز القيادة والسيطرة لجميع الهيئات والقوى والمناطق العسكرية والوحدات الأمنية في مسرح العمليات للجمهورية اليمنية، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز.

شارك في الدورة التي نظمتها دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع ضباط من المناطق العسكرية الأولى والثانية والرابعة ومن ألوية العمالقة وقوات المقاومة الوطنية وقوات اليمن السعيد، وأقيمت الدورة خلال الفترة من 11 إلى 22 مارس 2022م.

وأكد وزير الدفاع في كلمة للمتخرجين أن المؤسسة العسكرية بمختلف تشكيلاتها ستظل موحدة ومتماسكة تقف دائمًا مع الدولة والمؤسسات الدستورية، وتؤدي واجباتها الوطنية المقدسة تحت لواء الوطن وأهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر وأوامر وتعليمات القيادة العليا، بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير الركن عبدربه منصور هادي، وستبقى هي الأساس الصلب والدرع المتين لأمن واستقرار اليمن وحراسة مكتسباته، المعول عليها تحقيق تطلعات شعبنا اليمني في استعادة دولته وكرامته وإنهاء التمرد والانقلاب.

وقال "إن المعركة اليوم بحاجة لاستنفار الجهود وتوحيد الكلمة وتوجيه المجهود الحربي نحو العدو الأساسي فالحوثي هو العدو، والوطن يحتاج جميع أبنائه وعلينا ألا ندخر أي جهد لهذه المعركة، وهذه الدورة هي دليل على توحيد الصف المقاوم للحوثي، حيث حضرها كل المقاومين للحوثي من المهرة إلى ساحل الحديدة ومن صعدة إلى عدن".

وأضاف وزير الدفاع "أن السلام الحقيقي لن يتحقق في اليمن إلا بزوال مليشيا الحوثي الكهنوتية ومشروعها الإيراني الإرهابي، ودعم مؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية وقواتها المسلحة لفرض خيار السلام وعودة الأمور إلى نصابها واستعادة الحق والحرية والانتصار لشعبنا وتحريره من سطوة مليشيا الحقد والعمالة وإنقاذ اليمنيين من جرائمها".

ولفت إلى أن الحوثي لا يعترف بالسلام والتعايش، ولا يلتزم بعهد ولا ميثاق.. "تجاربنا معه مريرة وأفعاله تشهد على غدره وخيانته".

وقال الفريق المقدشي: "إننا في الوقت الذي أيادينا على الزناد في معركة الميدان ومتارس الشرف، نخوض معركة البناء والتطوير للمؤسسة العسكرية المنيعة، وقد بدأت هذا العام عملية شاملة لتقييم الملاكات البشرية والمادية ومستوى الأداء ولتطوير الجوانب الإدارية واستكمال عملية الربط والضبط المالي والبشري واللوجستي لجميع القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية. واللجان المكلفة مستمرة في العمل الميداني للتمام والتفتيش، والعمل جار لتوحيد قاعدة البيانات وتدشين النظام الإلكتروني وسنمضي في هذا المشوار ولن نتراجع حتى نتجاوز كل التحديات التي فرضتها الحرب وظروفها الصعبة".

وجدد وزير الدفاع الإدانة والاستنكار لما ترتكبه مليشيا الحوثي من جرائم واستهدافها للأعيان المدنية والمنشآت الحيوية والمصالح العالمية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.. مؤكدًا الوقوف "إلى جانب جيراننا في وجه هذا الإرهاب والمخططات المتربصة بأمننا الإقليمي والأمن القومي العربي".

مثمنًا جهود ومواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية الداعمة والمساندة لليمن وشعبه وقيادته وجيشه ومقاومته، ووقفتهم العروبية التي ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين.

من جهته، أشار رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن خالد الأشول أن هذه الدورة تكتسب أهميتها من كونها مثلت فرصة حقيقية لمناقشة جادة ووضع حلول لمشاكل القيادة والسيطرة بما يمكن القادة بمختلف مستوياتهم من تنفيذ إجراءات القيادة والسيطرة على القوات في مسرح العمليات، معربًا عن ثقته في أن هذه الدورة ستساهم في إعادة الربط بين قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وبين مختلف تشكيلات القوات المسلحة والأمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى