وزير إيطالي سابق: إيران تهدد الغربيين بالخليج والاقتصاد الأوروبي
وزير إيطالي سابق: إيران تهدد الغربيين بالخليج والاقتصاد الأوروبي
> بروكسيل/باريس "الأيام" خاص
> نظم التجمع الأوروبي لمكافحة التطرف والإرهاب، أمس الخميس، ندوة بعنوان (أمن منطقة الخليج العربي: التهديدات، التداعيات والحلول) عبر تطبيق "زووم"، بالتعاون مع مكتب أ د. جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أبو ظبي.
وزير خارجية إيطاليا السابق جوليو تيرزي، اعتبر أن إيران تبقى العنصر الأول المزعزع لاستقرار المنطقة وقال هي دولة إرهابية عبر جيشها وقواتها ودعمها للهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشياتها التي لا تستهدف فقط الدول الخليجية بل الرعايا الغربيين والأوروبيين الموجودين هناك. ترزي اعتبر أن الأمن الخليجي أمر أساسي للأمن الاقتصادي الأوروبي مضيفًا أن الأزمة الأوكرانية الحالية ستدفع طهران للتمسك ببرنامجها النووي وهي ستحاول الاستفادة بقدر الممكن من هذه الأزمة لزيادة ترسانتها النووية.
وقد تميزت هذه الندوة بمشاركة أكثر من 500 شخصية من الدبلوماسيين والسياسيين والمختصين والأكاديميين من أكثر من 45 دولة حول العالم.
وقد ضمت الندوة ثلاث جلسات: الأولى بعنوان (التهديدات التي تواجه أمن منطقة الخليج العربي: ما هي طبيعتها؟ ما هو مصدرها؟ ما مدى خطورتها؟) أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان (أمن الخليج والعالم: ما أهمية الأمن في المنطقة؟ ما هي تداعيات استهدافها؟) والجلسة الثالثة والأخيرة (أمن الخليج العربي من أمن العالم: كيف يمكن حماية أمن الخليج العربي؟ ما هو دور دول الخليج العربي؟ ما هو دور المجتمع الدولي؟».
في بداية الندوة، أشار د. نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي، إلى أن أزمة كوفيد التي عاشها العالم في الفترة الماضية كانت مؤشرا هاما وأساسيا للتوجه نحو مواجهة الأزمات بطريقة جماعية وليس فردية. وشدد على أهمية التعاون لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها الدول الخليجية، كالتحديات الداخلية من تنمية وتنوع الدخل إلى التحديات الخارجية وخاصة مسألة الأمن المشترك.
وبالنسبة للحوار اليمني الذي أعلن عنه مجلس التعاون الخليجي، فشدد الحجرف على أن هذا الحوار هو منصة تشاور يمنية خالصة، حيث تمت دعوة كافة الفرقاء في اليمن للمشاركة فيها ومن بينها جماعة الحوثي التي لم ترد حتى الساعة على هذه الدعوة.
