لحج.. صفية وجهاد شقيقتان اقتحمن عالم التجارة في قصة نجاح مثيرة
لحج.. صفية وجهاد شقيقتان اقتحمن عالم التجارة في قصة نجاح مثيرة
> الحوطة "الأيام " هشام عطيري:
>
تقول صفية بداية عملهم كان من المنزل في عام 2007م بهدف مساعدة والدهم الذي (استشهد أثناء حرب 2015م) لتحسين مستوى دخلهم المعيشي، وتوفير علاج شقيقتهم التي كانت تعاني من مرض القلب، حيث كانت تكاليف العلاج كبيرة، لتنتقل إلى رحمة الله تعالى بعد صراع مع المرض.
تكشف جهاد فؤاد باشادي أنهم بدأوا فتح محلهم التجاري بإمكانيات بسيطة في البداية، فقد واجهوا خلالها انتقادات بسبب شكل المحل، حيث إن تجهيز محل تجاري كان يحتاج لإمكانيات كبيرة.
تقول صفية لقد تطور العمل في محل الريحانة بشكل كبير بفضل الجهود التي بذلت وبدعم من والدتهم، حيث جرى تسديد أجزاء من الديون التي عليهم للتجار، وهو ما أدى إلى كسب هؤلاء التجار لثقة صفية وجهاد اللواتي يعملن في مجال التجارة بلحج، وهو حسب قولهم سيكون سببا في الاستمرار بهذا العمل وتطويره، وأملهم في فتح فروع أخرى ومشاريع أخرى يخدمون بها الكثير من الأسر التي عانت مثلهم، وتشجيع الشباب والفتيات على تحقيق طموحهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.
الشقيقتان جهاد وصفية تسعيان من خلال عملهما التجاري الوصول إلى درجة سيدات أعمال تمثل لحج بشكل خاصة، والبلاد بشكل عام في كل الفعاليات التي تقام سوى كانت خارجية أو داخلية.
صفية وجهاد فؤاد باشادي شقيقتان دخلتا مجال التجارة من محل تجاري في الشارع الخلفي لمدينة الحوطة المحروسة بلحج، فهما تقومان ببيع الملبوسات النسائية والرجالية المختلفة فيه، بإلهام من أمهم المثالية التي كافحت ورسمت طريق حياة لهما حققتا النجاح فيه خلال سنوات عديدة، ونالتا الإشادة على الرغم من الصعوبات التي واجهتم في بداية المشوار في هذا المجال، وخاصة النظرة الذكورية في أن يشاهدوا فتيات يعملن في محل تجاري يعد حكرًا على الرجال فقط في مجتمعنا.
صورة لصفية وجهاد داخل محلهم
تقول صفية بداية عملهم كان من المنزل في عام 2007م بهدف مساعدة والدهم الذي (استشهد أثناء حرب 2015م) لتحسين مستوى دخلهم المعيشي، وتوفير علاج شقيقتهم التي كانت تعاني من مرض القلب، حيث كانت تكاليف العلاج كبيرة، لتنتقل إلى رحمة الله تعالى بعد صراع مع المرض.
تشير صفية باشادي أن هذا العمل كان بتشجيع والدتها، فقد قرروا خروج مشروعهم إلى النور من خلال الاستفادة من المحل التجاري الذي يملكونه، وينطلقون في مسيرة حياتهم الجديدة في مجال التجارة والأعمال، وقد أطلقوا على المحل التجاري اسم ريحانة، وهو اسم والدتهم تقديرًا لجهودها وتشجيعها لهم للعمل في هذا المجال.
صورة للمحل من الخارج
تكشف جهاد فؤاد باشادي أنهم بدأوا فتح محلهم التجاري بإمكانيات بسيطة في البداية، فقد واجهوا خلالها انتقادات بسبب شكل المحل، حيث إن تجهيز محل تجاري كان يحتاج لإمكانيات كبيرة.
تقول جهاد على الرغم من تلك الانتقادات إلا أننا واصلنا العمل وطورنا المحل وجلبنا البضاعة المختلفة، وتعاملنا مع العديد من التجار في عمليات البيع والشراء، وأصبح لنا زبائن يأتون إلى المحل للشراء، وتغيّرت نظرة الناس، وأصبحت تتقبل فكرة قيام نساء بعمليات البيع في محل تجاري بأنه شيء عادي ويتقبلونه.
تقول صفية لقد تطور العمل في محل الريحانة بشكل كبير بفضل الجهود التي بذلت وبدعم من والدتهم، حيث جرى تسديد أجزاء من الديون التي عليهم للتجار، وهو ما أدى إلى كسب هؤلاء التجار لثقة صفية وجهاد اللواتي يعملن في مجال التجارة بلحج، وهو حسب قولهم سيكون سببا في الاستمرار بهذا العمل وتطويره، وأملهم في فتح فروع أخرى ومشاريع أخرى يخدمون بها الكثير من الأسر التي عانت مثلهم، وتشجيع الشباب والفتيات على تحقيق طموحهم ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.
الشقيقتان جهاد وصفية تسعيان من خلال عملهما التجاري الوصول إلى درجة سيدات أعمال تمثل لحج بشكل خاصة، والبلاد بشكل عام في كل الفعاليات التي تقام سوى كانت خارجية أو داخلية.
