اليابلي الصحفي والإنسان

> رثاء الأعزاء من المواقف الأشد وطأة على النفس خصوصا ممن عايشناهم ردحا من الزمن، وكان لهم حضور لافت، وعطاء مميز في مسرح الحياة، مثل هؤلاء يبعثون الآمال ويرفعون الهمم في أحلك الظروف.

حضورهم يمثل إشراقات متجددة وعطاء مختلف بحكم قدراتهم ونمط أخلاقهم وسجاياهم الإنسانية صفات ترجح مكانتهم وجعلت لهم ودا بين الناس.

هكذا عرفت كاريزما الزميل الأستاذ نجيب يابلي الصحفي النبيل والشخصية الاجتماعية المرموقة التي حظيت بمحبة واسعة النطاق حتى بات واحدا من أبرز رموزنا الإعلامية في عدن والجنوب عامة.

بما له من حضور وقربه الشديد من آلام ناسه ومجتمعه.

تفرد الفقيد بقدراته الفذة التي مكنته من تجاوز معضلات الحياة بتلك الروح التوافقية مع من حوله.

بل كان السهل الممتنع إن جاز التعبير في نطاق فكره وعطائه.

بصمات الأستاذ اليابلي قد لا تتكرر، يمكنك قراءة ذلك من تاريخ عقود مضت كان فيها لصيق بمعاناة أهله وناسه، تنوعت مراحلها بين التدريس والصحافة الذي كان له باع في بلاطها

نجمًا حفر اسمه في وجداننا وذاكرة الوطن بمكانة سامية.

هنا على صدر محبوبته "الأيام" وفي معظم الصادرات الصحفية والمواقع يطالعك نبض إحساسه وشفافية روحه

متجددًا بدأب عطاء مميز.

رثاؤك زميلي نجيب رثاء لذاتنا التي فقدت وجودك بيننا بتلك الإطلالة الرائعة المنتمية بكل تفاصيلها لعدن الحبيبة، كنت وبحق روح عدنية إنسانية وثقافة لافتة هي من سمات الجيل الذي تنتمي إليه مشارب فكرية وثقافية على نحو من التنوع قدمتها لقارئك بقالب عطاء متنوع فريد وجميل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى