السعودية ترد على مقترح أممي بشأن هدنة في اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال مسؤول سعودي الخميس إن المملكة ردت بإيجابية على اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرغ، بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.

وقال جروندبرغ إنه يتواصل مع الأطراف المتحاربة في اليمن، حيث يقاتل تحالف تقوده السعودية الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ سبع سنوات، للتوصل إلى هدنة في شهر رمضان الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.

وقال المسؤول في بيان "رددنا بإيجابية على هدنته، وندعم مقترحه (المبعوث) بخصوص الهدنة".

وتكافح الرياض لإنهاء الصراع الذي يُنظر إليه في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وذكر مكتب جروندبرغ على تويتر الخميس "أنه التقى مع كبير المفاوضين الحوثيين في مسقط ومع رئيس وزراء الحكومة المدعومة من السعودية في الرياض لمناقشة الهدنة والإجراءات الإنسانية، لتسهيل حرية تنقل الأفراد والسلع الأساسية من اليمن وإليه وداخله".

وقال مصدران مطلعان على الأمر إن اقتراح الأمم المتحدة، المدعوم من الولايات المتحدة، يتعلق بهدنة مؤقتة مقابل السماح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، والقيام بعدد صغير من الرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء.

ويفرض التحالف قيودًا بحريّة وجوية على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، الذين أطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليًا من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر عام 2014. وتدخل التحالف بعد ذلك بأشهر.

وهناك حاجة إلى وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد من أجل استئناف المفاوضات السياسية المتوقفة، لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وترك 80 في المائة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات.

وأضاف المسؤول السعودي، الذي تستضيف بلاده أطرافًا يمنية متحالفة في محادثات يرعاها مجلس التعاون الخليجي بالمملكة، "نريد توفير مناخ إيجابي.. لدفع اليمنيين نحو السلام... لن يتحقق سلام دون حوار مع الحوثيين".

ورفض الحوثيون المحادثات لأنها ليست في "دولة محايدة"، لكنهم أعلنوا السبت الماضي هدنة داخل وخارج اليمن استمرت ثلاثة أيام، كما بينوا أنهم مستعدون لاستمرار الهدنة إذا توقف التحالف العربي عن شن هجماته.

ومساء الثلاثاء الماضي أعلن التحالف الذي تقوده السعودية أنّه سيوقف عملياته العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان، اعتبارًا من صباح الأربعاء.

وتزايدت التكهنات بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية.

وكان المتمردون أعلنوا الأحد الماضي عبر تويتر عن التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى، تضم سعوديين وقيادات عسكرية وسياسية يمنية بارزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى