ملاحظات أولية حول مشاورات الرياض

> الحقيقة التي يجب الاعتراف بها أن مجلس التعاون الخليجي قد أخفق في اختيار الدولة التي يفترض أن تقام فيها المشاورات اليمنية اليمنية للخروج برؤية عملية للخروج من الأزمة اليمنية في مقالنا هذا الموجز تناول بعض الملاحظات المتعلقة بالمشاركات اليمنية اليمنية، وذلك على النحو الآتي:

1 - بذلت السعودية جهودا من أجل مشاركة أنصار الله في المشاورات وطلبت من إيران وسلطنة عمان القيام بدور الوساطة لإقناعهم بالحضور،،لتكتمل الصورة بمشاركة كل الأطراف اليمنية في تلك المشاورات،،حيث رفض أنصار الله المشاركة سيما وأن السعودية تعتبر غير مؤهلة لتكن مقر اللقاء للمشاورات اليمنية اليمنية، كون السعودية تعتبر خصما وعدوا في مشاركتها القوية بالمواجهات العسكرية.

2 - بالرغم من أن نتائج مخرجات المشاورات اليمنية اليمنية تظل ناقصة، لأن أنصار الله يمثلون 50 %، وعنصرًا رئيسيًا في إجراء التسوية النهائية للأزمة اليمنية، وجرى استثناء القضية الجنوبية من تناولها وتسليط الأضواء حولها، باعتبارها قضية رئيسية في الأزمة اليمنية وتمتد من حرب صيف عام 1994م، واجتياح الجنوب من قبل قوات سلطة صنعاء.

3 - الوثائق التي سيخرج بها المشاورات تعتبر أرضية للحوار النهائي بشأن التسوية للأزمة اليمنية، ويتطلب استكمال رؤية الانتقالي حول مستقبل القضية الجنوبية وضرورة إعطائها الاهتمام التي ستؤمن الأمن والاستقرار في الدولتين الجنوبية والشمالية على اعتبار الوحدة اليمنية قدمت نموذجا سيئا وتعتبر انتهاء إلى الأبد، وأي محاولات لتجاهلها لن تستقر الأوضاع في عموم اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى