أمريكا: نتطلع دور إيجابي لإيران في اليمن
أمريكا: نتطلع دور إيجابي لإيران في اليمن
> «الأيام» سي إن إن
> قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ إن بلاده تتطلع إلى أن تلعب إيران "دورا إيجابيًا" وتغيير نهجها في اليمن، حيث تستمر الهدنة بين الحوثيين المدعومين من إيران والتحالف الذي تقوده السعودية في الدولة التي مزقتها الحرب.
وفي الوقت نفسه، قال ليندركينغ إن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتزويد "الشركاء الأساسيين" لها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بقدرات دفاعية ضد تهديدات الحوثيين من اليمن.
كانت السعودية شنَّت هجومًا في عام 2015 لإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا للسلطة بعد أن أطاح بها الحوثيون.
وفي الأسبوع الماضي، اتفق التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين على هدنة لمدة شهرين، مما يمثل إحدى الخطوات الأكثر أهمية نحو إنهاء الأعمال العدائية في الصراع المستمر منذ 7 سنوات.
ورفض ليندركينغ، الذي يحضر المشاورات اليمنية - اليمنية التي يستضيفها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، قطع العلاقة بين الحلفاء الخليجيين، لا سيما السعودية والإمارات، والولايات المتحدة.
كانت الإمارات دعت الولايات المتحدة إلى إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو الأمر الذي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يفكر فيه.
وفي قرار لمجلس الأمن الدولي في فبراير تمت الإشارة إلى الحوثيين على أنهم "منظمة إرهابية".
وأضاف المبعوث الأمريكي، ، لـشبكة CNN "ربما تكون هذه اللحظة الحاسمة التي وصلنا إليها هي تلك النقطة التي يمكن لإيران أن تظهر فيها وجهًا أفضل للمجتمع الدولي".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "إن إيران تقدم الدعم للحوثيين في شكل أسلحة وإمدادات ومعدات تدريب، مما يمكّن الجماعة من شن الهجمات بمزيد من الدقة ومدى أكبر".
وقال برنامج الأغذية العالمي إن الصراع تصاعد ليصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يتحمل ملايين اليمنيين الذين يعانون من وطأة الحرب.
ورحب ليندركينغ بالجهود التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنه كرر أن السعودية لا تزال تتحمل "مسؤوليات رئيسة".
وقال: "لا أعتقد أنه يجب مهاجمة المملكة العربية السعودية إلى هذه الدرجة، وفي نفس الوقت يجب أن أؤكد أن السعودية لديها بالفعل مسؤوليات ليس فقط لجعل هذه الهدنة تدوم، ولكن للمساعدة في تشكيلها في نوع العملية السياسية التي أنا أعتقد أن اليمنيين على وجه الخصوص يريدون أن يروها".
قال: "أعتقد أن كلا الجانبين يبحث عن الآخر للقيام بالمزيد، تنظر إلى مقدار المشاركة، ليس بسبب كسرها، أو لأنها تحتاج إلى إصلاح، بل لأن هؤلاء شركاء أساسيون".
وفي قرار لمجلس الأمن الدولي في فبراير تمت الإشارة إلى الحوثيين على أنهم "منظمة إرهابية".
