الناصري: المجلس الرئاسي خطوة أولى لاستعادة الدولة
الناصري: المجلس الرئاسي خطوة أولى لاستعادة الدولة
> تعز «الأيام» خاص:
> رحب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ونتائج المشاورات اليمنية التي عُقدت برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الفترة من 29 مارس إلى 7 ابريل 2022.
وأكد الناصري في بيان نشره موقع التنظيم "الوحدوي نت"، أنَّ "مرحلة جديدة في تاريخ اليمن بدأت من أجل استعادة الدولة وتحقيق السلام".
وقال البيان، إنه "لطالما دعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري خلال السنوات الماضية إلى إجراء إصلاحات عميقة وجذرية في الشرعية تستعيد التوافق والشراكة وتعيد الحيوية والفاعلية لمؤسسات الدولة".
وأضاف: "كما دعا سابقًا إلى عقد موتمر وطني لإجراء هذه الإصلاحات، وقدم العديد من المشاريع والرؤى من أجل التغيير المنشود الذي يمنع تآكل الشرعية ويعيد الاعتبار للمرجعيات، ويستجيب لتطلعات الشعب، ويحافظ على وحدة الدولة والنسيج الاجتماعي، ويكون قادرًا على مواجهة الانقلاب الحوثي الذي تسبب في المأساة اليمنية، ويستعيد السلام والوئام والاستقرار".
كما أشار إلى أنه "لطالما واجه التنظيم في موقفه ودعوته الكثير مِن الحملات والتحديات، بل والخصومات، واليوم قد تحقق بعض مما دعا له بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي".
وإذ رحب التنظيم الناصري بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي "رغم ملاحظته على ما شاب الإجراءات"، دعا الجميع إلى "وحدة الصف والعمل بإخلاص وصدق من أجل استعادة الدولة على قاعدة الشراكة والتوافق التي نصت عليها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
كما دعا البيان، إلى "عودة كافة المؤسسات للعمل من العاصمه المؤقتة عدن ، وأن يكون العمل وفقًا للمؤسسات والاهتمام بترسيخ وجود الدولة وقوانينها في المناطق المحررة، والاهتمام بالخدمات وأحوال الشعب المعيشية، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وتفعيلها لتكون قادرة على تحقيق الأمن للوطن والمواطن والدولة، إضافة إلى إعادة بناء الجيش الوطني على أسس وطنية ومهنية، وإنهاء ظاهرة المليشيات".
وأضاف،"يرى التنظيم الناصري، أن ما تحقق حتى الآن يفتح الباب لاستعادة الدولة بدءً من المناطق المحررة وصولًا إلى صنعاء، وتحقيق السلام. في حال جرى مغادرة كل سلبيات العمل في الفترة الماضية، والعمل وفقًا للدستور والمرجعيات ومخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية". مشيرًا إلى أن موقفه سيتحدد مستقبلًا وفقًا لذلك.
وأكد الناصري في بيان نشره موقع التنظيم "الوحدوي نت"، أنَّ "مرحلة جديدة في تاريخ اليمن بدأت من أجل استعادة الدولة وتحقيق السلام".
وقال البيان، إنه "لطالما دعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري خلال السنوات الماضية إلى إجراء إصلاحات عميقة وجذرية في الشرعية تستعيد التوافق والشراكة وتعيد الحيوية والفاعلية لمؤسسات الدولة".
وأضاف: "كما دعا سابقًا إلى عقد موتمر وطني لإجراء هذه الإصلاحات، وقدم العديد من المشاريع والرؤى من أجل التغيير المنشود الذي يمنع تآكل الشرعية ويعيد الاعتبار للمرجعيات، ويستجيب لتطلعات الشعب، ويحافظ على وحدة الدولة والنسيج الاجتماعي، ويكون قادرًا على مواجهة الانقلاب الحوثي الذي تسبب في المأساة اليمنية، ويستعيد السلام والوئام والاستقرار".
كما أشار إلى أنه "لطالما واجه التنظيم في موقفه ودعوته الكثير مِن الحملات والتحديات، بل والخصومات، واليوم قد تحقق بعض مما دعا له بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي".
وإذ رحب التنظيم الناصري بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي "رغم ملاحظته على ما شاب الإجراءات"، دعا الجميع إلى "وحدة الصف والعمل بإخلاص وصدق من أجل استعادة الدولة على قاعدة الشراكة والتوافق التي نصت عليها المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
كما دعا البيان، إلى "عودة كافة المؤسسات للعمل من العاصمه المؤقتة عدن ، وأن يكون العمل وفقًا للمؤسسات والاهتمام بترسيخ وجود الدولة وقوانينها في المناطق المحررة، والاهتمام بالخدمات وأحوال الشعب المعيشية، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وتفعيلها لتكون قادرة على تحقيق الأمن للوطن والمواطن والدولة، إضافة إلى إعادة بناء الجيش الوطني على أسس وطنية ومهنية، وإنهاء ظاهرة المليشيات".
وأضاف،"يرى التنظيم الناصري، أن ما تحقق حتى الآن يفتح الباب لاستعادة الدولة بدءً من المناطق المحررة وصولًا إلى صنعاء، وتحقيق السلام. في حال جرى مغادرة كل سلبيات العمل في الفترة الماضية، والعمل وفقًا للدستور والمرجعيات ومخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية". مشيرًا إلى أن موقفه سيتحدد مستقبلًا وفقًا لذلك.
