​20 انتهاكًا ضد الصحافيين اليمنيين العالقين في دوامة العنف

> صنعاء/ تعز «الأيام» العربي

>
قامت نقابة الصحافيين اليمنيين بتوثيق 20 حالة انتهاك طالت الصحافيين في البلاد خلال الربع الأول من العام الحالي، شملت التعذيب والاعتداء والاحتجاز والتهديد وإيقاف إذاعات أهلية.

وقالت النقابة في تقريرها الدوري، "إن جماعة الحوثيين المسلحة، تصدرت القائمة بـ11 انتهاكًا، تليها الحكومة المعترف بها دوليًا بـ4 حالات، ونُسب ما تبقى من الانتهاكات لجهات مجهولة".

ووثق التقرير 5 حالات اعتداء على صحافيين ووسائل إعلام؛ منها 3 حالات بحق صحافيين، وحالتان على مؤسسات إعلامية، علمًا أن مجهولين يقفون وراء 3 حالات، وحالة واحدة ارتكبتها عناصر أمنية تابعة للحكومة وأخرى ارتكبها مسلحو جماعة الحوثي.

وسجلت النقابة 5 حالات تعذيب طالت الصحافيين المختطفين في سجون الحوثيين والمحكوم عليهم بالإعدام (عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد) بالإضافة إلى الصحافية هالة باضاوي، المعتقلة منذ أشهر في محافظة حضرموت (شرقي البلاد).

ولا يزال 10 صحافيين وراء القضبان أو مختفين، منهم 8 صحافيين في سجون الحوثيين، وهم وحيد الصوفي (مخفي قسراً)، وعبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، ومحمد عبده الصلاحي، ومحمد علي الجنيد، ويونس عبد السلام، فيما يحيط الغموض بمصير الصحافي محمد قائد المقري المخفي قسرًا لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ 2015.

وأعلن محامي الصحافيين، عبد المجيد صبرة، أخيرًا، عن إطلاق الحوثيين سراح الصحافي كامل المعمري، المختطف منذ أشهر في سجون صنعاء.
وأغلق الحوثيون، أواخر يناير الماضي، ست إذاعات محلية بعد اقتحامها تحت ذرائع "إدارية" تتعلق بتصريح العمل، وتسديد رسوم غير قانونية فرضتها الجماعة المسلحة.

ويفرض الحوثيون رقابة مشددة على نشاط وسائل الإعلام والصحافيين العاملين في مناطقهم، فضلًا عن رصد ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ونتيجة لهذه الرقابة تعرّض صحافيون للاعتقال بسبب نشرهم لانتقادات ضد الجماعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى