​حُرمت أكثر من 4000 فدان من الأراضي الزراعية في منتى الوادي من عمليات ري الأراضي الزراعية بمياه السيول جراء عدم استكمال مشروع سد الفرضة التحويلي التي قامت به منظمة الفاو بإعادة تأهيله بأكثر من 160 ألف دولار.

حيث أن السد مهدد بالانهيار جراء عدم استكمال ما تبقى من تقوية السواعد وعمل الشبكة للري والتي سوف تكلف مبالغ مالية ضئيلة.

وقال مزارعون إنهم استبشروا خيرًا  بإعادة بناء سد الفرضة التحويلي في منتى الوادي بمديرية تبن لحج من قبل منظمة الفاو بمبلغ 160 ألف دولار إلا أن الفرحة لم تكتمل لدى المزارعين جراء بعدم تشغيله أو الاستفادة من هذا السد؛ بسبب عدم استكمال المشروع على الرغم من صرف المنظمة مبلغ ال 160 ألف دولار على إنشاء سد الفرضة.

وأشار المزارعون أن موسم السيول على الأبواب في ظل عدم استكمال المشروع  الذي يهدد آلاف الأفدنة بالجفاف والتصحر، مشيرين أن هذا السد التحويلي مهدد بالانهيار جراء  تحول مجرى الوادي إلى الجهة القبلية مما تسبب في  جرف الأراضي الزراعية المتاخمة للسد، ولفت المزارعون أن عدم سرعة توصيل مياه السيول إلى  السد نتيجة عدم استكمال ما تبقى من الأعمال الخفيفة التي تعد مهمة لحماية السد، والتي سوف تؤدي إلى ضغط كبير وانهيار السد  من أحد سواعده وجريان المياه في الساعد الشمالي للجسر بسبب عدم استكمال هذا المشروع الضخم الذي سوف يحد من الملوحة في الأراضي الزراعية.

وفي خبر منفصل شكا مزارعو جمعية العرايس الزراعية من قيام أحد المنظمات بتوزيع علبة صغيرة من السماد على المزارعين وزن هذه العلبة 250 جرامًا خلافًا لما هو مقرر حسب قولهم مشيرين أن المقرر لكل مزارع مسجل لدى هذه المنظمة هو خمسون كيلو من الأسمدة للمحاصيل الزراعية لمحصول الطماطم أو ما يعادلها 200 دولار لكل مزارع للحصول على الأسمدة لهذا المحصول إلا أنهم تفاجأوا بتوزع علبة صغيرة من السماد على المزارعين وزن هذه العلبة 250 جرامًا لا تغطي قيمة وتكلفة المواصلات من مناطقهم إلى موقع التوزيع.