وذكر أن مؤسسة السرطان عضو في الاتحاد الخليجي والعربي والعالمي لمكافحة السرطان، ولها شراكات مع مؤسسات وجمعيات خليجية وعربية.

وأضاف لـ"الأيام" لدينا، مركز الحياة، للكشف المُبكر، يتمُّ فيه الكشف المُبكّر للزائرات المريضات، وتقديم خدمات خاصة لمرضى السرطان، ويضمّ المركز عيادة الالترا ساوند وفيها يتمّ الكشف المُبكر ومتابعة حالة وتقييم مريضات السرطان والذين يتم تحويلهم من المركزالوطني للأورام لمَقاطع "الثدي،البطن،الرقبة" عبر جهاز مُتطوًر للموجات فوق الصوتية إلى جانب عيادة الماموجرام وتتمّ فيها الخطوة الثانية لتقييم مريضات السرطان، والمُشتبهات بالإصابة، و"الماموجرام" جهاز يُطلق أشعة سينية لفحص الثدي،ويُستخدم كأداة للتشخيص والفحص، والهدف من تصوير الثدي هو الاكتشاف المُبكًر لسرطان الثدي، مع العلم بأن تصوير الثدي الإشعاعي يُعتبر من أهم الأسباب التي تعمل على تخفيض مُعدًل الوفيات من سرطان الثدي.

وأشار إلى عيادة الكشف عن سرطان الرحم وفيها يتمّ الكشف عن طريق جهاز  colposcopy ، وهو عبارة عن منظار مهبلي لفحص عُنق الرحم والمهبل عن قُرب، وعبر هذا الفحص يُمكن اكتشاف العديد من الآفاق السرطانية وقبل السرطانية.

وذكر أن عيادة التدريب والتأهيل والدعم النفسي يتمّ فيها تنفيذ فعاليات الدعم النفسي بالاتفاق مع جهات خاصة لرفع معنويات المرضى والمريضات، ومُحاربة المرض، لما من شأنه التقليل من مستويات الاكتئاب، القلق والأعراض المُرتبطة بالمرض، وكذا حضور دورات تثقيفية وممارسة الرياضة والقيام برحلات ترفيهية ويعمل بالعيادات كدار يمني مؤهل.

وقامت المؤسسة في رمضان من هذا العام بتنفيذ حملة الشيخ محمود سعيد لدعم مرضى السرطان ووزعت  200 سلة غذائية و مبلغ 100 ريال لـ 200 حالة مرضية.

وأوضح أن الحملة تأتي في إطار تدشين المؤسسة لبرامج العطايا الاجتماعية تجاه مرضى السرطان، حيث تستمر الحملة بتوزيع 300 سلةغذائية.

وتعتزم المؤسسة فتح مركز تشخيصي للفحوصات المختبرية، وذلك لتخفيف أعباء الأسعار الباهضة من على كاهل المرضى، وهذا المركز سوف يقوم بأخذ عيّنات للبحث عن أي مؤشرات الإصابة بالسرطان.