مشايخ الصبيحة ينجحون في وقف اشتباكات بين قبائل حدودية

> الوازعية/الحوطة «الأيام» خاص:

> نجحت وساطة قبلية يترأسها مشايخ الصبيحة بلحج، في وقف اشتباكات مسلحة نشبت بين قبيلتي الأشولي والأغبري التابعتين لقبائل محافظة تعز، إثر كمين مسلح استهدف مدير أمن الوازعية محمد منصر فارع المشولي، وأدى إلى مقتل أحد مرافقيه.

وأكدت مصادر قبلية لـ"الأيام" في كل من لحج وتعز، أمس السبت، أن عددًا من مشايخ الصبيحة نجحوا في وقف الاشتباكات المسلحة وتبادل إطلاق النار بين قبيلتي المشاولة والأغبرة بمنطقة الوازعية بتعز المحاذية لحدود الصبيحة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على خلفية كمين مسلح استهدف مدير أمن الوازعية بمحافظة تعز محمد منصر محمد فارع المشولي في مثلث الأحيوق بتعز قبل عدة أيام وأدى لمقتل أحد مرافقيه.

وأضافت المصادر "أن لجنة الوساطة من المشايخ رفعت عددًا من المطالب للقبيلتين المتنازعتين للسعي بهدف إنهاء حالة التوتر المسلح تشمل قيام قبيلة المشاولة بتسليم المحتجزين للشيخ حمدي شكري القيادي في قوات العمالقة الجنوبية، مع هدنة لمدة عام كامل تبدأ من 15 رمضان مرتبطة بميثاق وعهود الله".

ولفتت المصادر إلى أن اللجنة طالبت القبيلتين بتسليم ثلاثة أشخاص من قبيلة المشولي والأغبرة خلال أسبوع مع تشكيل لجنة وساطة وممثلين من القبيلتين للمطالبة بسرعة تسليم المتهمين بالقتل للقضاء.

كما أقرّ مشايخ الصبيحة تشكيل لجنة قضائية مشتركة من محافظتي لحج وتعز للتحقيق في القضايا وتوجهها نحو المسار القانوني مع ممثلين من القبيلتين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى