مصدر أمني يكشف تفاصيل جريمة المقاطرة وتورط جنديين باللواء الرابع جبلي
منطقة الصوالحة بمديرية المقاطرة بلحج
> المقاطرة «الأيام» خاص
> كشف مصدر أمني في لحج، أمس الاثنين لـ"الأيام" وقوف شقيقين في جريمة قتل عمهم وولديه التي وقعت مساء الأحد في إحدى بلدات مديرية المقاطرة التابعة للمحافظة.
وأفادت المصادر إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى أن شابين (م م ق د) ووشقيقه (س م ق د) هم من قاموا بقتل عمهم أحمد قائد ديهان الصالحي وولديه جارالله وهاني بمديرية المقاطرة عقب كمين مسلح، موضحًا أن دوافع الجريمة تعود إلى تنامي خلاف أسري منذ أكثر من عام حول مشاكل أرض وميراث، إضافة إلى بعض الإشكاليات التي كان يواجهها المجني عليه من بعض المتشددين دينيا حتى وصل بهم الأمر إلى تكفيره جراء ما كان يحظى به المجني عليه من ثقافة واسعة واطلاع.
وكشف المصدر أن الشابين المتهمين سبق حجزهما في السجن قبل عدة أشهر نتيجة خلاف مع عمهم المجني عليه وأولاده، إلا أنه تم الإفراج عنهم بعد تدخل العديد من الوسطاء من المشايخ.
وأضاف: "المتهمان قاما بعمل كمين للمجني عليه أثناء ما كان على متن دراجة نارية قرب منزله في منطقة الصوالحة، وباشروه بإطلاق الرصاص وإصابته بأكثر من ثمان طلقات سقط على إثرها قتيلا.. فيما أولاده هرعوا إلى المكان بعد سماعهم وابل الرصاص بدون سلاح، لكن المتهمين باشروهم أيضًا بالرصاص ليسقطا بجوار والدهم".
وأوضح المصدر أن المجني عليه عسكري في اللواء الثاني مشاة التابع لألوية العمالقة فيما المتهمان جنديان في اللواء الرابع مشاة جبلي المرتبط بحزب الإصلاح، لافتًا إلى أن المتهمين تمكنوا من الفرار إلى جهة مجهولة والأمن لم يتمكن من تسيير حملة أمنية تتعقبهم نتيجة عدم توفر الآليات والأطقم لمركز الأمن في المديرية.
وقال المصدر "إن قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي لم تتجاوب مع العديد من الخطابات والمذكرات في العديد من القضايا وآخرها هذه الجريمة حيث أن اثنين من منتسبيها متهمون فيها".
وأفادت المصادر إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى أن شابين (م م ق د) ووشقيقه (س م ق د) هم من قاموا بقتل عمهم أحمد قائد ديهان الصالحي وولديه جارالله وهاني بمديرية المقاطرة عقب كمين مسلح، موضحًا أن دوافع الجريمة تعود إلى تنامي خلاف أسري منذ أكثر من عام حول مشاكل أرض وميراث، إضافة إلى بعض الإشكاليات التي كان يواجهها المجني عليه من بعض المتشددين دينيا حتى وصل بهم الأمر إلى تكفيره جراء ما كان يحظى به المجني عليه من ثقافة واسعة واطلاع.
وكشف المصدر أن الشابين المتهمين سبق حجزهما في السجن قبل عدة أشهر نتيجة خلاف مع عمهم المجني عليه وأولاده، إلا أنه تم الإفراج عنهم بعد تدخل العديد من الوسطاء من المشايخ.
وأضاف: "المتهمان قاما بعمل كمين للمجني عليه أثناء ما كان على متن دراجة نارية قرب منزله في منطقة الصوالحة، وباشروه بإطلاق الرصاص وإصابته بأكثر من ثمان طلقات سقط على إثرها قتيلا.. فيما أولاده هرعوا إلى المكان بعد سماعهم وابل الرصاص بدون سلاح، لكن المتهمين باشروهم أيضًا بالرصاص ليسقطا بجوار والدهم".
وأوضح المصدر أن المجني عليه عسكري في اللواء الثاني مشاة التابع لألوية العمالقة فيما المتهمان جنديان في اللواء الرابع مشاة جبلي المرتبط بحزب الإصلاح، لافتًا إلى أن المتهمين تمكنوا من الفرار إلى جهة مجهولة والأمن لم يتمكن من تسيير حملة أمنية تتعقبهم نتيجة عدم توفر الآليات والأطقم لمركز الأمن في المديرية.
وقال المصدر "إن قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي لم تتجاوب مع العديد من الخطابات والمذكرات في العديد من القضايا وآخرها هذه الجريمة حيث أن اثنين من منتسبيها متهمون فيها".
