يا قيادة ميدانكم الأول المصفاة وإلّا .....
بصرف النّظر عن خلفيات وغايات المشاورات اليمنية - اليمنية الأخيرة في الرياض، إلّا أنني سعدت بمخرجاتها المبشّرة، وأولها إزاحة كابوس السلطة الشرعية السابقة، خصوصا وكل الشواهد تقطع بعدم أهليتها لإدارة البلاد بالصورة المثلى، وكذلك لمجيئها بمجلس قيادي للبلاد، ورائع أن من يرأسه شخص بمؤهلات ومواصفات د. رشاد العليمي، حتى وإن اشتمل في عضويته على بعض رموز لا تتحلّى بالأداء المؤسسي والحداثة، وهم قلة ولا شك، وفي العموم النتائج مبشرة الى حد كبير ولا ريب.
ميدان وجبهات العمل في الداخل هو المعيار الوحيد لتقييم فعل أي إطار سيدير البلاد ولا شك، وفي كلمته المتلفزة التي أذاعتها فضائية سكاي نيوز من عدن مساء الإثنين 18 أبريل 2022م قال رئيس مجلس القيادة العليمي: (لقد حتّمت علينا الظروف الاستثنائية أن نتولّى قيادة بلادنا في هذه الظروف الصّعبة. وأضاف: ونستوعب حجم الآمال التي يعلقها شعبنا علينا.. إلخ)، وكان خطابه المباشر للشعب رصيناً ومملوءًا بالثقة، وشخصياً أنا متفائل إلى حدٍ ما بهذه التّشكيلة، ويخامرني شعور بالثقة إلى حدٍ ما بأنهم سيكونون أهلاً للمهام المنتصبة أمامهم.
وهنا نقول لمجلس قيادتنا، أن تشغيل المصفاة هو التّحدي الأول على طاولتكم ، فإن كنتم صادقين كسلطة للبلاد عليكم التعاطي مع هذا التّحدي، وأثبتوا لنا بأنكم رجالا جادين في تحمل مسؤولياتكم الوطنية، وأثبتوا ذلك في هذه الجبهة المحورية، فمن وراءها جوعنا وإفقارنا، ومن وراءها يهدر مليار ومائنان مليون دولار سنوياً لشراء المحروقات من الخارج.
النفط الخام في جوف أرض بلادنا، ومنشأة التكرير تقع على نفس ارض بلادنا، وبتشغيلها سنوقف الصنبور الذي يهدر ملايين الدولارات عبثاً، وببيع النفط المكرر سنوفر مليارات الريالات اليمنية لدفع رواتبنا المتعثرة، وسنوفر كذلك إيرادات الموازنات التي سترفد إنشاء مشاريع النهوض بالبلاد، فلا تديروا ظهوركم لهذه الجبهة المحورية إن كنتم صادقين حقاً في تحمل مسؤولياتكم الوطنية بأمانةٍ وإلّا .....
بتشغيل المصفاة سنُوفر الوقود الضروري لتشغيل محطات كهرباء بلادنا، ولن نعاني مطلقا من التعثر والعبث في هذه الخدمة الضرورية للشعب، ولن نضطر لشحاذة الآخرين لتزويدنا بالوقود لمحطاتنا، وسنوفر الكيروسين للطائرات الذي نشتريه الان بملايين الدولارات من الخارج، وهذا يرهق موازنتنا ويضيع الدولار من السوق فيرتفع سعره وبالتالي تزيد أعبائنا كمواطنين، ومثله سنوفر الوقود لكل مركبات البلاد والآليات الزراعية ووقود المشتغلين في الصيد وخلافه.
وإذا كان الأمر بالعكس، وأنكم مجرّد بيادق تتحرّك وتأتمر بأمر الأخرين في الإقليم وسواه، فعليه العَوض ومنه العوض فيكم، وسنظل الشعب الجائع والفقير والدولة الشّحاذة من الآخرين، وهذا مخطط لبلادنا أصلاً، وأنتم مجرد أداة من أدوات تنفيذه وحسب، أو برهنوا لنا بأن إرادتكم حرة طليقة في اتخاذ قراراتها وخياراتها، وأولها قرار إعادة بث الحياة في المصفاة وإعادة تشغيلها للضرورة القصوى للبلاد، وهذا هو التحدي الأول والأهم لكم، أليس كذلك؟
ميدان وجبهات العمل في الداخل هو المعيار الوحيد لتقييم فعل أي إطار سيدير البلاد ولا شك، وفي كلمته المتلفزة التي أذاعتها فضائية سكاي نيوز من عدن مساء الإثنين 18 أبريل 2022م قال رئيس مجلس القيادة العليمي: (لقد حتّمت علينا الظروف الاستثنائية أن نتولّى قيادة بلادنا في هذه الظروف الصّعبة. وأضاف: ونستوعب حجم الآمال التي يعلقها شعبنا علينا.. إلخ)، وكان خطابه المباشر للشعب رصيناً ومملوءًا بالثقة، وشخصياً أنا متفائل إلى حدٍ ما بهذه التّشكيلة، ويخامرني شعور بالثقة إلى حدٍ ما بأنهم سيكونون أهلاً للمهام المنتصبة أمامهم.
وهنا نقول لمجلس قيادتنا، أن تشغيل المصفاة هو التّحدي الأول على طاولتكم ، فإن كنتم صادقين كسلطة للبلاد عليكم التعاطي مع هذا التّحدي، وأثبتوا لنا بأنكم رجالا جادين في تحمل مسؤولياتكم الوطنية، وأثبتوا ذلك في هذه الجبهة المحورية، فمن وراءها جوعنا وإفقارنا، ومن وراءها يهدر مليار ومائنان مليون دولار سنوياً لشراء المحروقات من الخارج.
النفط الخام في جوف أرض بلادنا، ومنشأة التكرير تقع على نفس ارض بلادنا، وبتشغيلها سنوقف الصنبور الذي يهدر ملايين الدولارات عبثاً، وببيع النفط المكرر سنوفر مليارات الريالات اليمنية لدفع رواتبنا المتعثرة، وسنوفر كذلك إيرادات الموازنات التي سترفد إنشاء مشاريع النهوض بالبلاد، فلا تديروا ظهوركم لهذه الجبهة المحورية إن كنتم صادقين حقاً في تحمل مسؤولياتكم الوطنية بأمانةٍ وإلّا .....
بتشغيل المصفاة سنُوفر الوقود الضروري لتشغيل محطات كهرباء بلادنا، ولن نعاني مطلقا من التعثر والعبث في هذه الخدمة الضرورية للشعب، ولن نضطر لشحاذة الآخرين لتزويدنا بالوقود لمحطاتنا، وسنوفر الكيروسين للطائرات الذي نشتريه الان بملايين الدولارات من الخارج، وهذا يرهق موازنتنا ويضيع الدولار من السوق فيرتفع سعره وبالتالي تزيد أعبائنا كمواطنين، ومثله سنوفر الوقود لكل مركبات البلاد والآليات الزراعية ووقود المشتغلين في الصيد وخلافه.
وإذا كان الأمر بالعكس، وأنكم مجرّد بيادق تتحرّك وتأتمر بأمر الأخرين في الإقليم وسواه، فعليه العَوض ومنه العوض فيكم، وسنظل الشعب الجائع والفقير والدولة الشّحاذة من الآخرين، وهذا مخطط لبلادنا أصلاً، وأنتم مجرد أداة من أدوات تنفيذه وحسب، أو برهنوا لنا بأن إرادتكم حرة طليقة في اتخاذ قراراتها وخياراتها، وأولها قرار إعادة بث الحياة في المصفاة وإعادة تشغيلها للضرورة القصوى للبلاد، وهذا هو التحدي الأول والأهم لكم، أليس كذلك؟