> زادت حدة انتشار وبيع ألعاب الليزر ومسدسات الخرز للأطفال في الأسواق وهو ما أدى إلى تسجيل العديد من الإصابات في العيون بين الأطفال والشباب ومواطنين، خاصة مع فترة الأعياد التي يستخدمها الأطفال بكثرة على الرغم من خطورتها، وعدم تحرك الجهات المختصة بوضع آلية تقنن عملية بيع مثل هذه الألعاب التي تشكل خطرًا على صحة الأطفال.

استشاري في جراحة العيون د. حسين عبدالباسط النفيلي، أكد أن انتشار هذه الألعاب التي يستخدمها الأطفال في سن غير قانوني وخاصة ألعاب الليزر ومسدسات الخرز.

وقال في تصريح خاص لـ"الأيام" إن هذه الألعاب وخاصة الليزر بكافة أنواعه وأشكاله ومسدسات الخرز أضرارها كبيرة على العين، مشيرًا إلى أن أغلب الإصابات يعاني منها الأطفال جراء اللعب بهذه الألعاب الخطرة أو تركيزها على أشخاص آخرين، ما يؤدي إلى إصابات مختلفة منها حدوث المياه البيضاء ونزيف في العين وأحيانًا فقدان النظر نهائيًا.

وأوضح د. حسين النفيلي أن ألعاب الليزر المنتشرة حاليًا في الأسواق تعد من الألعاب الخطرة التي تؤدي في حالة تركيزها على عين أي شخص في مركز النظر يؤدي إلى إحراق الشبكية وفقدان النظر أو ضعفه بشكل دائم وهو ما يؤدي إلى إعاقة دائمة يتسبب في تدمير مستقبل الطفل.

وكشف د. النفيلي أن أغلب الإصابات تحدث في أيام الأعياد قائلًا "الخطورة في استخدام الأطفال لهذه الألعاب تؤدي لإصابة يصعب علاجها وقد واجهنا حالات كثيرة منها"

وأوضح أن هناك إصابات بين الأسرة الواحدة وهو موضوع خطير وخطورته كبيرة على المجتمع نتيجة إلى الإصابات التي تحدثها هذه الألعاب من إعاقات دائمة وإصابات تصعب التعامل معها.

ودعا النفيلي في ختام تصريحه إلى تقنين هذه الألعاب عدم بيعها في الأسواق، مطالبًا الأسر بالحفاظ على أبنائهم عدم السماح لهم باللعب بهذه الأشياء التي قد تضرهم وتضر آخرين في المجتمع.