مطالب بضمانات دولية تعقد مهمة الوفد العماني في صنعاء

> «الأيام» غرفة الأخبار

> صنعاء تطلب من مسقط ضمانات دولية
> يواصل الوفد العماني مباحثات في العاصمة اليمنية صنعاء، مع جماعة الحوثي بشأن مسار الهدنة وإحلال السلام في اليمن.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الجماعة الحوثية طالبت بإشراك أطراف خارجية محايدة، لرعاية وضمان تنفيذ أي اتفاق مع الحكومة.

والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي وصول وفد عماني إلى صنعاء، لمتابعة الهدنة، دون تحديد أسماء وصفات الوفد، فيما لم يصدر تعليق من قبل سلطنة عمان حول هذه الزيارة غير محددة المدة.

قبل أن تعلن وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للجماعة، أن الوفد اجتمع الأحد، مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، بحضور رئيس فريق الحوثي بالمفاوضات "محمد عبدالسلام".

وجرى خلال اللقاء "مناقشة التطورات الراهنة على الساحة اليمنية، ومستجدات العملية السياسية، ومسار الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مؤخرًا وضرورة تنفيذ بنودها بالكامل".

كما بحث اللقاء، "جهود سلطنة عمان لتحقيق السلام الشامل في اليمن"، حسب المصدر ذاته.

وفي اللقاء، أكد المشاط على "الموقف الثابت من السلام العادل والمشرف الذي ينشده أبناء الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم في الحرية والاستقلال".

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية العمانية، "إطلاق الحوثيين 14 أجنبيًا محتجزًا" ضمن جهود الوساطة التي تقوم بها السلطنة في عدة ملفات باليمن، بالتزامن، طالب عضو الوفد التفاوضي للحوثيين عبدالملك العجري، بإشراك أطراف خارجية محايدة لرعاية، وضمان تنفيذ أي اتفاق مع الحكومة.

وقال "العجري"، في تغريدة له عبر "تويتر": "كان يفترض استثمار الهدنة لبحث ملفات رفع الحصار وإنهاء الحرب".

واعتبر "الأداء الهزيل والضعيف جدًا للأمم المتحدة وبعثتها الخاصة مع الهدنة يوجب إعادة النظر في دورها".

وطالب "بإشراك أطراف إقليمية أو دولية محايدة في رعاية أي اتفاق (مع الحكومة) وضمان تنفيذه"، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن "هانس جروندبرج"، على هذه الاتهامات.

وفجر الأحد، حمّلت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي مسؤولية تعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء، متهمة الجماعة بـ"عدم الالتزام بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية".

فيما قالت جماعة الحوثي، إن التحالف العربي رفض منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط الرحلة التي كان من المقرر وصولها إلى مطار صنعاء الدولي الأحد معتبرة ذلك "خرقًا للهدنة الأممية".

وفي 1 أبريل الجاري، أعلن "جروندبرج"، عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى