إسقاط صفة النزوح على المغادرين لقضاء العيد في مواطنهم الأصلية
إسقاط صفة النزوح على المغادرين لقضاء العيد في مواطنهم الأصلية
> الحوطة "الأيام" خاص
> لحج.. إيقاف مساعدات النازحين المغادرين لقضاء إجازة العيد
> قال مصدر محلي مسؤول بلحج أمس الثلاثاء لـ"الايام" إن هناك توجه لدى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة لإسقاط صفة النزوح على العديد من الأسر النازحة، وإيقاف أي مساعدات تقدم لهم جراء خروجهم من موطن النزوح لقضاء إجازة العيد في موطنهم الأصلي؛ وهو ما يشير إلى أن مناطقهم آمنة.
وأشار المصدر إلى رفع الوحدة التنفيذية مذكرة إلى مسؤولي مواقع النازحين ومندوبيهم ومشايخ وعقال بهدف تقييم عملية النزوح للمحافظة ومدى استفادة النازحين الحقيقين في المحافظة.
وطالبت الوحدة التنفيذية في مذكرتها التي اطلعت "الأيام" عليها من المصدر على نسخة منها" برصد جميع النازحين الذين يذهبون إلى موطنهم الأصلي لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك قبل العيد والعودة بعد العيد وهذا يعتبر أنهم غير نازحين بحكم أن مساكنهم آمنة يقضون فيها إجازة العيد.
ودعت المذكرة بموافاة الوحدة التنفيذية بالبيانات الأساسية للأسرة وموقع المخيم وكذلك القرى التي يسكنون فيها حاليًا.
وحذّرت المذكرة من اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تقاعس أي مندوب عن موافاة الوحدة التنفيذية بالمحافظة بالمعلومات المطلوبة.
المستشار لؤي عبدالحكيم أكد أن المجتمع المضيف يعاني أكثر معاناة من النازحين الذين يبلغ عددهم عشرات الألاف موزعين في المخيمات والمدن، مشيرين أن أغلب الدعم الذي يصل من قبل المنظمات يستفيد منه النازحون فيما المجتمع المضيف يعد أشد احتياج للمساعدات، مشيرًا أن العديد من الأسر النازحة استقرت في المحافظة وهو ما يستدعي سقوط صفة النزوح عنهم.
> قال مصدر محلي مسؤول بلحج أمس الثلاثاء لـ"الايام" إن هناك توجه لدى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة لإسقاط صفة النزوح على العديد من الأسر النازحة، وإيقاف أي مساعدات تقدم لهم جراء خروجهم من موطن النزوح لقضاء إجازة العيد في موطنهم الأصلي؛ وهو ما يشير إلى أن مناطقهم آمنة.
وأشار المصدر إلى رفع الوحدة التنفيذية مذكرة إلى مسؤولي مواقع النازحين ومندوبيهم ومشايخ وعقال بهدف تقييم عملية النزوح للمحافظة ومدى استفادة النازحين الحقيقين في المحافظة.
وطالبت الوحدة التنفيذية في مذكرتها التي اطلعت "الأيام" عليها من المصدر على نسخة منها" برصد جميع النازحين الذين يذهبون إلى موطنهم الأصلي لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك قبل العيد والعودة بعد العيد وهذا يعتبر أنهم غير نازحين بحكم أن مساكنهم آمنة يقضون فيها إجازة العيد.
ودعت المذكرة بموافاة الوحدة التنفيذية بالبيانات الأساسية للأسرة وموقع المخيم وكذلك القرى التي يسكنون فيها حاليًا.
وحذّرت المذكرة من اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تقاعس أي مندوب عن موافاة الوحدة التنفيذية بالمحافظة بالمعلومات المطلوبة.
المستشار لؤي عبدالحكيم أكد أن المجتمع المضيف يعاني أكثر معاناة من النازحين الذين يبلغ عددهم عشرات الألاف موزعين في المخيمات والمدن، مشيرين أن أغلب الدعم الذي يصل من قبل المنظمات يستفيد منه النازحون فيما المجتمع المضيف يعد أشد احتياج للمساعدات، مشيرًا أن العديد من الأسر النازحة استقرت في المحافظة وهو ما يستدعي سقوط صفة النزوح عنهم.
