​المؤامرة... والانتصار

>
في مثل هذه الايام ..المباركة منذ سبع سنوات..انتصرت عدن والجنوب.

ولذلك كان لانتصاراتنا طعم الحياة المامؤلة.

طوال أكثر من ثلاثين سنة عرف الجنوب الوجع الذي تراكم ونعرف جميعنا من المتسبب بهذا الضيم.

الارض والناس في عدن والجنوب زغردوا حين انبلج فجر الانتصار وانطلقت مسيرة قضية شعب الجنوب. التي وصلت إلى السماء وثبتت في الأرض ورسمت على الجدران عناوين الحرية والناس يسيرون بخطى ثابتة كالنجوم.

لكننا نقول.

الطغاة في بلادنا لازالوا يتلونون بصور الوعاظ...والقتلة بيننا يرتدون ثوب المسيح.

وقضيتنا  قضية شعب الجنوب. نارا في صدورهم ونور لطريقنا.

جاؤ الينا من بوابة الهوية..فاسقطنا هويتهم بالانتماء لارضنا وشعبنا.

حفروا بؤر ومستنقعات لكي يغروقونا فيها فانهزموا في أول معركة مواجهة...لبسوا قناع الدين المتنكر.. لتظهر أنيابهم فقلمناها وقطعناها..استخدموا كل وسائل الحيل والمكر فكنا لهم بالمرصاد.

لقد ورثنا في عدن والجنوب التحديات لانتصارنا..ولم نندم على سنوات فاتت من النضال.

لأن النصر لعدن عاصمة الجنوب.

وكل سنه وانتم طيبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى