مقتل قائدين أمنيين وخلية إرهابية في عملية غامضة بالضالع
مقتل قائدين أمنيين في عملية غامضة بالضالع
> الضالع «الأيام» خاص:
> قتل قائدان أمنيان رفيعان وعدد من الجنود، في محافظة الضالع، مساء أمس الجمعة، جراء اشتباكات بين قوات أمنية ومسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة وعلى علاقة بجماعة الحوثي.
وأفاد مصدر أمني، أن مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة هاجموا مقر الحزام الأمني في محافظة الضالع، الكائن في منطقة حكولة.
وأوضح المصدر، أن المواجهات أسفرت عن مقتل قائد مكافحة الإرهاب في المحافظة محمد الشوبجي وهو أيضًا قائد اللواء السادس مقاومة جنوبية، إضافة إلى مقتل نائب قائد الحزام الأمني في الضالع وليد الضامي.
كما أشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى آخرين من الطرفين.
وقال المصدر، إن قوات مكافحة الإرهاب والحزام الأمني في المحافظة ضبطت قبل أيام حوالي 13 مسلحًا يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة.
وأضاف: “أن المضبوطين تسللوا عبر جبال الشعيب من اتجاه محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وألقي القبض على عدد منهم في الشعيب أثناء محاولتهم التسلل”.
وأردف: “بعض المضبوطين اعترفوا بارتباطهم بالحوثيين، وفي الوقت نفسه بتنظيم القاعدة الإرهابي”.
وذكر، أنه في حوالي الساعة العاشرة من مساء الجمعة تعرض مقر الحزام الأمني في حكولة لهجوم من قبل مسلحين.
وبيَّن المصدر، أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب الهجوم على مقر الحزام الأمني أسفرت عن مقتل عدد من الجنود والعناصر المهاجمة.
في السياق أورد مصدر أمني آخر من داخل مقر الحزام الأمني، رواية أخرى ذكر فيها، أن القوات الأمنية أوقفت ثمانية مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في الشعيب وعند طلب الجنود منهم تسليم أسلحتهم رفضوا وطلبوا إيصالهم إلى أحمد قائد القبة كونه ممن يعرفهم.
وبحسب المصدر فإن المشتبهين قالوا للجنود عندما نصل إلى القبة نحن “مستعدون أن نسلم أسلحتنا ونتفاهم هناك”.
وأوضح المصدر، أن “الجنود نقلوا الثمانية المشتبهين على متن طقم عسكري إلى مقر الحزام الأمني في منطقة حكولة، وعندما وصلوا هناك تم الاتصال بالقبة، ووقتها كان نائب القبة والشوبجي متواجدين في المعسكر، فرد القبة على نائبه بالجوال بأن يسحب الأسلحة منهم وأن يدخلهم عنده الديوان لما يجي”.
وقال المصدر، خرج نائب القبة يطالبهم بتسليم السلاح غير أنهم رفضوا ذلك، فأقدم أحد أفراد الحزام على رمي عدة طلقات بالهواء. فيما المسلحون شحنوا أسلحتهم وكل واحد راح خلف طقم وجدار، وبدأت الاشتباكات.
وأضاف، أن نائب قائد الحزام حاول رمي أحدهم بالمسدس ولكنهم تمكنوا من قتله مباشرة لأنه كان أمامهم بدون أي ساتر ولم يكن يحمل معه غير مسدسه.
وتابع: “لما حدثت الاشتباكات أخرج الشوبجي سلاحه من نافذة الغرفة التي كان فيها وبدأ بتصفيتهم الواحد تلو الآخر. لكن أحدهم أطلق وابلا من الرصاص على النافذة وتمكن من قتله”.
وذكر، أن الاشتباكات استمرت بين باقي جنود قوات الحزام وباقي المسلحين حتى تم القضاء عليهم جميعًا. فيما أصيب قرابة تسعة جنود بعضهم إصاباتهم خطيرة.
وأكد المصدر، مصرع 8 من عناصر تنظيم القاعدة بينهم القياديان في التنظيم سليم المسن وأخوه صالح المسن خلال الاشتباكات.
ووفقًا للمصدر، فإن محمد الشوبجي هو نجل المناضل يحي الشوبجي الذي استشهد وهو يقاتل جماعة الحوثي، مطلع مايو من العام الفائت بعد استشهاد 3 من أبنائه في معارك سابقة ضد الجماعة.
وأفاد مصدر أمني، أن مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة هاجموا مقر الحزام الأمني في محافظة الضالع، الكائن في منطقة حكولة.
وأوضح المصدر، أن المواجهات أسفرت عن مقتل قائد مكافحة الإرهاب في المحافظة محمد الشوبجي وهو أيضًا قائد اللواء السادس مقاومة جنوبية، إضافة إلى مقتل نائب قائد الحزام الأمني في الضالع وليد الضامي.
كما أشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى آخرين من الطرفين.
وقال المصدر، إن قوات مكافحة الإرهاب والحزام الأمني في المحافظة ضبطت قبل أيام حوالي 13 مسلحًا يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة.
وأضاف: “أن المضبوطين تسللوا عبر جبال الشعيب من اتجاه محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وألقي القبض على عدد منهم في الشعيب أثناء محاولتهم التسلل”.
وتابع: “من خلال التحقيقات تبين أن هناك مجموعة من عناصر القاعدة سبق لها التسلل إلى المحافظة وجرى تتبعهم وضبطهم وكان بحوزتهم أسلحة متنوعة”.
خلية إرهابية
وأردف: “بعض المضبوطين اعترفوا بارتباطهم بالحوثيين، وفي الوقت نفسه بتنظيم القاعدة الإرهابي”.
وذكر، أنه في حوالي الساعة العاشرة من مساء الجمعة تعرض مقر الحزام الأمني في حكولة لهجوم من قبل مسلحين.
وبيَّن المصدر، أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب الهجوم على مقر الحزام الأمني أسفرت عن مقتل عدد من الجنود والعناصر المهاجمة.
في السياق أورد مصدر أمني آخر من داخل مقر الحزام الأمني، رواية أخرى ذكر فيها، أن القوات الأمنية أوقفت ثمانية مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في الشعيب وعند طلب الجنود منهم تسليم أسلحتهم رفضوا وطلبوا إيصالهم إلى أحمد قائد القبة كونه ممن يعرفهم.
وبحسب المصدر فإن المشتبهين قالوا للجنود عندما نصل إلى القبة نحن “مستعدون أن نسلم أسلحتنا ونتفاهم هناك”.
وأوضح المصدر، أن “الجنود نقلوا الثمانية المشتبهين على متن طقم عسكري إلى مقر الحزام الأمني في منطقة حكولة، وعندما وصلوا هناك تم الاتصال بالقبة، ووقتها كان نائب القبة والشوبجي متواجدين في المعسكر، فرد القبة على نائبه بالجوال بأن يسحب الأسلحة منهم وأن يدخلهم عنده الديوان لما يجي”.
وقال المصدر، خرج نائب القبة يطالبهم بتسليم السلاح غير أنهم رفضوا ذلك، فأقدم أحد أفراد الحزام على رمي عدة طلقات بالهواء. فيما المسلحون شحنوا أسلحتهم وكل واحد راح خلف طقم وجدار، وبدأت الاشتباكات.
وأضاف، أن نائب قائد الحزام حاول رمي أحدهم بالمسدس ولكنهم تمكنوا من قتله مباشرة لأنه كان أمامهم بدون أي ساتر ولم يكن يحمل معه غير مسدسه.
وتابع: “لما حدثت الاشتباكات أخرج الشوبجي سلاحه من نافذة الغرفة التي كان فيها وبدأ بتصفيتهم الواحد تلو الآخر. لكن أحدهم أطلق وابلا من الرصاص على النافذة وتمكن من قتله”.
وذكر، أن الاشتباكات استمرت بين باقي جنود قوات الحزام وباقي المسلحين حتى تم القضاء عليهم جميعًا. فيما أصيب قرابة تسعة جنود بعضهم إصاباتهم خطيرة.
وأكد المصدر، مصرع 8 من عناصر تنظيم القاعدة بينهم القياديان في التنظيم سليم المسن وأخوه صالح المسن خلال الاشتباكات.
ووفقًا للمصدر، فإن محمد الشوبجي هو نجل المناضل يحي الشوبجي الذي استشهد وهو يقاتل جماعة الحوثي، مطلع مايو من العام الفائت بعد استشهاد 3 من أبنائه في معارك سابقة ضد الجماعة.
