كمن يأتي بالأفعى إلى داره

> هما اختلفت الروايات ماحصل خطأ فضيع من قبل الجهات التي تعاطت مع الأمر بتلك العفوية إن لم تكن السذاجة بكل ماتحمل الكلمة من معنى أن تقبض على أشخاص مهما كان نوعهم وتأتي بهم إلى مركز الأمن بكامل أسلحتهم.

الأمر الذي حصل إثره ما حصل نعم لقد واجه الشهيد الشوبحي ورفاقه الإرهابيين بجسارة ولكن كان الثمن كبيرًا للأسف.

أظن أن ما حدث يدعو للمراجعة خصوصًا في إسناد المهام لشباب لاشك تجربتهم صغيرة، نعم وطنيين وبمنتهى الشجاعة ويفترض تأهيلهم إلى جانب وضع أصحاب تجارب إلى جانب هـؤلاء ومستشاريين فعليين تمر القضايا كافة عبرهم.

ولدينا الكثير من المؤهلين وأصحاب الخبرات الأممية والعسكرية فلو تم تطعيم الأجهزة الأمنية والعسكرية بهـؤلاء لما كانت الأخطاء بهذا الحجم.

وفق ما تكشف عمل منتسبي الأمن في الشعيب والضالع بطريقة من يحمل الأفعى إلى عقر داره.

علمًا بأن معطيات سنوات خلت تشير إلى تنوع طرق الإرهابيين وقدرتهم على تنفيذ عمليات نوعية عبر الثغرات التي يعملون عليها بعناية.

ولابد أن يقابلها أداء أمني نوعي وتكريم الشهيد الخامس من بيت الشوبحي قبل استشهاده بموقع أمني لم يكن صائبًا رغم حسن النيات، الأصل أن يؤهل لمهام في المجال المدني حفاظًا على سلامته.

عموما لايجدي الحديث عن ما حصل وكيف تمكن الإرهاب من تحقيق اختراق بهذا الحجم.

الأصل أن تتم مراجعة الأداء على الصعيد الأمني والأخذ بما لدينا من قدرات مؤهلة وأن نضع الاحتمالات كافة، آخذين في الاعتبار إمكانيات الخصم وطرق تنفيذه لمثل تلك العمليات.

ذلك لايتحقق إلا بمراجعة حازمة ومسؤولة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى