أبين .. بين ساحل وخضرة فرحة العيد مكتملة رغم القصور

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
مظاهر عيد الفطر المبارك في أبين الخير والعطاء كثيرة وتفيض بالفرح والسعادة والبهجة رغم الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها الأسر الأبينية، فالعيد يبعث الفرحة في نفوس الصغار والكبار ويجمع شمل الأهل والأحباب ويزيد من صلة الرحم حيث تقضي الأسر إجازة عيد الفطر المبارك في المتنزهات والشواطئ رفقة أصدقائهم ومن يحبون.


واستقبلت ساحة الشهداء بمدينة زنجبار زوارها الذين قصدوها لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، بعد أن أُعيدت الحياة لهذه الساحة بعد سنوات من الخراب والتدمير من قبل أعداء الحياة و تعود الابتسامة وتقضي الأسر إجازة العيد في هذا المنتزه بما توافر به من ألعاب وخدمات بسيطة، إلا أن فرحة الأطفال تعكس مدى الرغبة في صنع أيام سعيدة خلال إجازة العيد.

وتوافدت عشرات من العائلات إلى منتزه ساحة الشهداء لتعبر عن فرحتها بعيد الفطر المبارك ولتواصل أفراح العيد ذاهبة إلى كورنيش الرئيس الشهيد سالمين بمنطقة الشيخ عبدالله على ساحل بحر العرب، لتتعالى تجليات العيد في أحسن صورة لزائري هذا الكورنيش من عائلات وأطفال وهم يستنشقون نسيم البحر ليخفف عنهم حر الصيف في حركة منقطعة النظير هنا وهناك على هذا الشاطئ الجميل.


وذكر الإعلامي خالد دهمس بأنه يقضي إجازة عيد الفطر المبارك في كورنيش الشهيد سالمين في منطقة الشيخ عبدالله الساحلية هو وأطفاله، "نستمع بجو البحر الجميل والرائع بعيدًا عن الحرارة المرتفعة في ظل انقطاع التيار الكهربائي, والكثير من الأسر الأبينية تتجه إلى الكورنيش لقضاء إجازة العيد حيث يلعب الأطفال ويستريح الكبار".


وقالت الأستاذة خلود القديري: "إن قضاء إجازة عيد الفطر المبارك في كورنيش سالمين شيء جميل في ظل ارتفاع درجة الحرارة في هذه الأيام ومع بداية الصيف الحار وانعدام خدمة الكهرباء، لكن هذا لم يعطل الأجواء الفرحية" حسب قولها، حيث تشاهد الأطفال والنساء وهم يستمتعون بالجو الرائع على شاطئ البحر وهذا أجمل وأفضل شيء لتعود الحياة إلى كل أبناء أبين.


انتباه سيلان، مديرة ساحة الشهداء بمدينة زنجبار، أكدت أن المئات من الأسر من دلتا أبين قصدت منتزه الساحة لقضاء إجازة العيد بعد أن تم توفير كل وسائل الراحة من ألعاب ترفيهية للإطفال وتم تأهيل الساحة التأهيل المناسب لتعود وتؤدي دورها المهم خاصة في ايام الأعياد والمناسبات.

حسام الحيدري، جاء من مدينة جعار إلى ساحة الشهداء وأسرته لقضاء أوقات جميلة في هذا المكان الذي يعد وجهة كل أبناء المحافظة التي تفتقر للأماكن السياحية والترفيهية.


وقال المواطن وليد الربوعي: "إن فرحة العيد لا توصف رغم المنغصات التي رافقتها من غلاء أسعار الملابس والتي حرمت الكثير من الأسر من كسوة العيد، لكن للعيد طعم ونكهة خاصة حيث قضينا الإجازة في منتزه ساحة الشهداء وكورنيش سالمين ليلعب الأطفال وليستمتعوا بأجواء البحر الرائعة وساحة الشهداء التي تذكرنا بالأيام الخوالي لهذا الصرح السياحي الكبير الذي شيده طيب الذكر محافظ أبين السابق محمد علي أحمد".


وبعيدًا عن معاناة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في الصيف الحار، تقضي معظم الأسر نهارها على ساحل بحر العرب، رغم المخاطر المحدقة على مرتاديه لعدم وجود لسان بحري أو حتى فرق انقاذ لتلافي حالات الغرق.

منطقة باتيس الزراعية هي أيضًا وجهة مفضلة لمن يبحثون عن الهدوء والغوص في جمال الطبيعة، فالمزارع الكثيفة والمناظر الخلابة تضفي على الرحالات العائلية نكهة مميزة تلون أجواء العيد بألوان الأنس والفرح وتجمع شمل الأهل والأصحاب في مناسبة سعيدة لا يعكر صفوها شيئًا من المعكرات ولو كثرت.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى