الصبيحة مشهد لبركان قبلي وأمني في مواجهة تقطعات مسلحة
الصبيحة مشهد لبركان قبلي وأمني في مواجهة تقطعات مسلحة
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
> وجهت اللجنة الأمنية في لحج، أمس الأحد، بإرسال حملة أمنية واسعة إلى مديرية طورالباحة التي شهدت عمليات قتل وتقطع للمارة من المسافرين آخرها الخميس الماضي بحادثة قتل الطفل أكرم محمد يوسف برصاص مسلحين اخترقت رأسه أثناء محاولتهم مهاجمة شاحنة والده المحملة بالبضائع بهدف نهبها.
وأدان البيان الصادر عن اللقاء بأشد العبارات الأعمال الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون والأعراف القبلية التي وقعت في طريق طور الباحة الرابط بين عدن وتعز وبقية المحافظات، ويقف وراءها عصابات تفعل المنكرات وتنتمي لقبائل الصبيحة، وتسيئ إلى سمعة وتاريخ أبناء الصبيحة، مؤكدين أنها جرائم لا تمثل قبائل الصبيحة ككل؛ بل تمثل أشخاص بعدد الأصابع، معلنين القضاء على تلك المجاميع التي تقوم بأعمال التقطع شرعًا وقانونًا في القريب العاجل.
وشدد المشايخ موقفهم في مساندة الحملة الأمنية ومتابعة وملاحقة المتقطعين، مشيرين إلى أنه لا قبول ولا صمت عن أي نوع من أنواع الحرابة مهما كلف ذلك من خسائر وتضحيات.
وطالب المجتمعون في بيانهم السلطات القضائية بتطبيق القانون وإنزال العقوبات الرادعة ضد المتقطعين وفق ما نصت عليه أحكام الشريعة الإسلامية وما نصت عليه مواد القانون.
ووجهت السلطات الأمنية كذلك بسحب جميع الأفراد المدنيين من النقاط العسكرية واستبدالهم بجنود المؤسسة الأمنية، وتُحَدَّد مهمَّاتهم من مدير الشرطة بمديرية طور الباحة، واللواء الثاني عمالقة لتأمين الخط العام، ودعم جهودهم في تثبيت أمن المديرية واستقرارها من قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج، والقيادة الأمنية بالمحافظة وفق البيان.
ويعد الطريق بين منطقة طور الباحة الذي يربط بين محافظات لحج وعدن وتعز، من أسوأ الطرق، حيث تعرض موظفو إغاثة ومدنيون وتجار ومغتربون للتقطع واعتداءات مميتة لايزال منفذوها مجهولين وفارين من العدالة.
واتخذت الإجراءات ضمن مخرجات لقاء موسع بمدينة الحوطة، أمس، ضم مشايخ الصبيحة وقيادات اللجنة الأمنية والعسكرية برئاسة محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية د. محمد سعيد الزعوري، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه غانم المحولي، ومدير أمن المحافظة، وشيخ مشايخ الصبيحة عبدالرحمن جلال، لمناقشة استمرار أعمال التقطع والنهب والقتل للمارين في طريق طور الباحة تعز بإعطاء مهمة تأمين الطريق العام للمديرية لقائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري بالتنسيق مع مدير أمن المحافظة وشيخ مشايخ الصبيحة.
وأدان البيان الصادر عن اللقاء بأشد العبارات الأعمال الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون والأعراف القبلية التي وقعت في طريق طور الباحة الرابط بين عدن وتعز وبقية المحافظات، ويقف وراءها عصابات تفعل المنكرات وتنتمي لقبائل الصبيحة، وتسيئ إلى سمعة وتاريخ أبناء الصبيحة، مؤكدين أنها جرائم لا تمثل قبائل الصبيحة ككل؛ بل تمثل أشخاص بعدد الأصابع، معلنين القضاء على تلك المجاميع التي تقوم بأعمال التقطع شرعًا وقانونًا في القريب العاجل.
كما أعلن اللقاء براءة ذمم الجميع ووجوههم بيضاء من مرتكبي التقطعات وهدر الدماء ونهب ممتلكات العابرين في طريق طور الباحة، والداعمين والمحرضين والمؤيدين لهم.
وشدد المشايخ موقفهم في مساندة الحملة الأمنية ومتابعة وملاحقة المتقطعين، مشيرين إلى أنه لا قبول ولا صمت عن أي نوع من أنواع الحرابة مهما كلف ذلك من خسائر وتضحيات.
وأكد اللقاء على إرسال حملة أمنية معززة إلى مديرية طور الباحة وتحديد مهام انتشارها حسب خطة أمنية محكمة لمساندة الأمن في تثبيت وحفظ الأمن والاستقرار، مطالبين قبائل الصبيحة أن يكونوا عونًا وسندًا للحملة الأمنية في تنفيذ مهامها وتحقيق أهدافها للقضاء على كافة المظاهر التي تستهدف الأمن والاستقرار للمسافرين والعابرين وعدم اعتراضهم أو مواجهته وأي اعتراض للحملة من أي قبيلة تعتبر شريك أساسي لأفعال المجرمين والمتقطعين، وسيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة ضدها.
وطالب المجتمعون في بيانهم السلطات القضائية بتطبيق القانون وإنزال العقوبات الرادعة ضد المتقطعين وفق ما نصت عليه أحكام الشريعة الإسلامية وما نصت عليه مواد القانون.
ووجهت السلطات الأمنية كذلك بسحب جميع الأفراد المدنيين من النقاط العسكرية واستبدالهم بجنود المؤسسة الأمنية، وتُحَدَّد مهمَّاتهم من مدير الشرطة بمديرية طور الباحة، واللواء الثاني عمالقة لتأمين الخط العام، ودعم جهودهم في تثبيت أمن المديرية واستقرارها من قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج، والقيادة الأمنية بالمحافظة وفق البيان.
ويعد الطريق بين منطقة طور الباحة الذي يربط بين محافظات لحج وعدن وتعز، من أسوأ الطرق، حيث تعرض موظفو إغاثة ومدنيون وتجار ومغتربون للتقطع واعتداءات مميتة لايزال منفذوها مجهولين وفارين من العدالة.
