> شكا المواطن محمد صالح الشعبي، من ساكني حي الروضة - القلوعة، شارع الرصافي، في مديرية التواهي بالعاصمة عدن، من إقدام جاره بالاعتداء عليه بالبناء فوق سطح منزله بحسب إفادته بأنه سبب ضررا عليه وعلى مسكنه.

وقال في شكوته التي تقدم بها عبر "الأيام" إلى محافظ عدن أحمد حامد لملس، ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، "إن في يوم الجمعة الموافق 20 مايو 2022م أقدم المدعو حسين علي محسن، مع ابنه محمد، وصهره نعيم حامد العزاني، بالإضافة إلى مجموعة سبعة أفراد يرتدون الزي العسكري الرسمي يتبعون معسكر جبل حديد يعملون مع المدعو نعيم حامد العزاني جميعهم قاموا بالاعتداء المسلح علينا بهدف تمكين المشكو بهم من البناء العشوائي فوق سقف منزلي بالقوة المسلحة، هذا وقد تم في سبيل ذلك إطلاق الرصاص الحي من قبل المعتدين، الأمر الذي أدى إلى إصابتي وقد تم إسعافي إثر ذلك إلى المستشفى، ناهيك عن أنهم تسببوا بإثارة الخوف والرعب والفزع بين النساء والأطفال واستمروا في اعتداءاتهم جهارا نهارا، وأن المشكو بهم قد حاولوا في مرات سابقة الاستحداث فوق سقف منزلي، وقد تدخل مدير المديرية الذي أحال الموضوع إلى الجهات المختصة في مكتب الأشغال وأصدر قرارا بإزالة هذه الاستحداثات، وتم التوجيه من قبل مدير المديرية ومن إدارة أمن عدن إلى شرطة القلوعة بتوفير الحماية لأفراد مكتب الأشغال حتى يتمكنوا من إزالة الاستحداثات، ولكن لم تقم شرطة القلوعة بواجبها بتنفيذ الأوامر الصادرة لها، الأمر الذي جعل المشكو بهم يتمادون في اعتداءاتهم المسلحة وانتهاك حرمة مسكني والبناء عليه بالقوة المسلحة وبمساعدة أفراد محسوبين على الأمن من الذين يفرض عليهم الواجب في منع الاعتداءات لكنهم بهم يشاركون المعتدين في اعتداءاتهم المسلحة".

وطاب الشعبي المحافظ ومدير أمن عدن بالتدخل السريع بتنفيذ أمر الإزالة الصادر من الجهات المختصة طبقًا للشرع والقانون ورفع الضرر وإنصافه ممن ظلمه واعتدى عليه، وضبط المعتدين الذين عززوا وشاركوا في الاعتداء وانتهكوا حرمة مسكنه بالسلاح مستغلين وظائفهم لدى الجهات الأمنية والعسكرية، وإنصافه من تصرفات ومماطلات شرطة القلوعة المتكررة برفضها تقديم الحماية إلى جهات الاختصاص حتى تتمكن من إزالة الاستحداثات العشوائية من بداية المشكلة وسمحت لهم باستكمال البناء بالقوة المسلحة وإطلاق الرصاص الحي ولم تحرك ساكنًا.