​استنكار واسع للحملة الشرسة ضد الصحفيين باليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار

>
استنكر مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF، التصعيد الخطير ضد حرية الصحافة والتعبير في اليمن، وأدان الحرب الشرسة ضد الإعلاميين.

وطالب المركز في بيان له، جماعة الحوثي، بسرعة إسقاط أحكام الإعدام الصادرة بحق الزملاء الأربعة هم: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، الحارث حميد، وكذلك أحكام السجن الأخرى، والتي تتعارض مع الحد الأدنى من معايير القانون الدولي، وضمانات الاتفاقيات الإنسانية الملزمة.

وشدد على تمسكه بمطلب الإفراج الفوري، غير المشروط، عن كافة الإعلاميين المعتقلين، وضمان حماية وسلامة الصحفي اليمني، وحرياته المهنية، والتوقف الفوري عن استهداف وسائل الإعلام ومقراتها، والكتاب الرأي والمثقفين والشعراء والمبدعين في كل أرجاء الوطن.

ودعا إلى سرعة إنقاذ الصحفيين ووقف كافة الانتهاكات التي تستهدف حياتهم وحرياتهم ومعيشتهم.
وحيا المركز في يوم الصحافة اليمنية كافة الصحافيين اليمنيين، الذين يحتفون بهذا اليوم، "في ظروف صعبة ومؤلمة، وفي أجواء قمع واستبداد وسوء معيشة لم يشهد تاريخ الإعلام مثيلاً لها".

وقال البيان: "تأتي هذه المناسبة 9 يونيو 2022 (يوم الصحافة اليمنية) على اليمن، ولا يزال هناك 10 من الصحافيين والإعلاميين مختطفين، 9 منهم في سجون جماعة الحوثي منذ ما يقارب الثمانية الأعوام، وجميعهم بدون أي مسوغات قانونية، أو تهمة سوى انتسابهم لمهنة الصحافة والإعلام، مع الاستمرار في حرمانهم من الحد الأدنى من الحقوق التشريعية والإنسانية، كما يتواصل تعريضهم بين فترة وأخرى للتعذيب، والعنف البدني، وإيذائهم نفسياً ومادياً، بحسب بلاغات أقربائهم. وصدرت بحق 4 منهم أحكام قضت بالإعدام بعد محاكمة، وصفت بالسياسية وغير النزيهة".

وأضاف: "بينما الخمسة الآخرين، في السجون والمعتقلات في ظل ظروف قاسية وغير آمنة، وهم: وحيد الصوفي، يونس عبدالسلام، محمد الجنيد، وكذلك الصحفي محمد عبده سعيد الصلاحي الذي لا يزال معتقلاً منذ 20 أكتوبر 2018 وتعرض للتعذيب في سجون المخابرات في الحديدة وتتم محاكمته حالياً في مبنى المخابرات بصنعاء من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بالحديدة".

وتابع: "غير أن حالة الصحفي نبيل محمد محمد السداوي، مختلفة جداً، فهو لا يزال معتقلاً منذ 21 سبتمبر 2015، بعد إخفائه قسريا لمدة أربع سنوات، وصدر بحقه حكما قضى بسجنه ثمان سنوات، مع وضعه تحت رقابة الشرطة لمدة ثلاث سنوات، واشتمل الحكم أيضًا على عقوبة إضافية غير مسبوقة تقضي بإخضاعه لدورات تأهيلية وسلوكية وثقافية بالتعاون مع هيئة الزكاة والأوقاف".

وأشار البيان، إلى أن الصحفي العاشر وهو محمد المقري لا يزال في عداد المفقودين والمخفيين قسرياً منذ اختطافه مطلع العام 2015 من قبل تنظيم القاعدة في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.

وذكر البيان، أن المناطق المحسوبة على "الشرعية" و "المجلس الانتقالي"، فإن اعتقال الصحفيين كثيراً ما يتكرر فيها على خلفية منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل "الفيسبوك" و "تويتر".

مؤكداً بأن تلك الانتهاكات المدانة واحدة من أبشع الجرائم التي لا تسقط مع التقادم، خاصة وأن سجل اليمن أصبح أكثر سوءاً وسواداً مع الاستمرار الدائم باستهداف الصحافيين، ووسائل الإعلام والصحافة بشكل تعسفي، لعل إذاعة "صوت اليمن" الأهلية المستقلة آخر الضحايا، حيث تعرض مقر مكاتبها في العاصمة صنعاء لاقتحام مسلح، كما تم إيقاف بثها منذ عدة أشهر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى