​اليمن تأسف للصمت الدولي أمام أكبر عملية تجنيد حوثية للأطفال

> نيويورك «الأيام»

>
اتهمت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بالصمت إزاء أكبر عملية تجنيد تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من إيران للأطفال في البلاد، وتجاهل مخاطر هذه الجريمة على اليمن والمنطقة والعالم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) التي عقدت مساء أمس ونشر نصها أمس الأربعاء في موقع وزارة الخارجية اليمنية على الإنترنت.

وأكد مندوب اليمن "استمرار الميليشيات الحوثية في تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال فيما يسمى بالمراكز الصيفية، في انتهاك صارخ لحقوق الطفولة والقوانين والتشريعات الوطنية والمواثيق والدولية".

وأوضح أن "الميليشيا تقوم بغسل عقول الأطفال بأفكار التطرف المستوردة من إيران وشعارات الموت والعنف والكراهية بهدف الزج بهم في جبهات القتال، مما يؤكد استعداد هذه الميليشيات لدورة تصعيد جديدة واتخاذ الأطفال وقودًا لحربها العبثية في ظل سريان الهدنة".

وأعرب السفير عن أسفه للصمت الدولي تجاه عمليات التجنيد بحق الأطفال التي تقوم بها الميليشيا، وقال: "للأسف الشديد، يقف المجتمع الدولي صامتًا أمام أكبر عملية تجنيد للأطفال، متجاهلًا مخاطر هذه الجريمة على اليمن والمنطقة والعالم، وآثارها الكارثية على آلاف الأطفال اليمنيين الذين حُرموا ويحرمون من حقهم الطبيعي في الحياة".

وتكشف تقارير عن منظمات حقوقية محلية وأممية على تجنيد الحوثيين للأطفال والقتال في صفوفهم عقب إلحاقهم بـ"دورات ثقافية" طائفية متطرفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى