ويختتم ولي العهد السعودي جولته الإقليمية من خلال محطته الثالثة بتركيا، حيث يعقد مباحثات مع الرئيس التركي، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، ستتناول ملفات سياسية واقتصادية. ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة.
ومن المنتظر أن تكون الأجندة الرئيسية للمحادثات هي الاقتصاد، حيث ستتم مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات من التجارة إلى السياحة، ومن الصحة إلى الصناعات الدفاعية. ومن المتوقع توقيع عدة اتفاقيات بين تركيا والمملكة العربية السعودية خلال الزيارة.
وقام الرئيس أردوغان بزيارة للمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين.
وأكد العاهل الأردني على الدور المحوري للسعودية بقيادة الملك سلمان في دعم قضايا الأمة، فيما شدد الأمير محمد بن سلمان على حرص المملكة على توطيد العلاقات الأخوية مع الأردن، لافتا إلى أن الهدف هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية، وأن هناك فرصا كبيرة في الأردن ستعود بالنفع على البلدين.
كما قدم العاهل الأردني لولي العهد السعودي قلادة الحسين بن علي، تجسيداً للعلاقات بين البلدين، وأكد الطرفان اعتزازهما بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.