الغذاء العالمي يعلق كل أنشطته في اليمن

> عدن «الأيام» خاص:

> قال برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة في تحديث الحالة الإنسانية في اليمن، أمس الأربعاء، أنه لا مفر من قطع المساعدات الإضافية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم تعبئة أموال إضافية بشكل عاجل.

وأشار البرنامج في بيان نشره على موقعه الرسمي إلى أنه منذ نهاية شهر مايو لم يتلق سوى نصف ما تم استلامه في نفس الوقت من العام الماضي، مبينًا أن معدلات استهلاك الغذاء غير الكافي وصلت في مايو إلى 47 في المئة على الصعيد الوطني (53 في المئة في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، و46 في المئة في المناطق الخاضعة لسلطات الحوثيين.

وذكر البرنامج أنه اضطر في شهر مايو الماضي إلى تعليق جميع أنشطة الصمود، وسبل العيش في اليمن، بسبب نقص التمويل، وقال إنه "يواجه اضطرابات في إمدادات الأغذية المغذية المتخصصة، والتي إلى جانب نقص التمويل، من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على التدخلات التغذوية في اليمن خلال الأشهر المقبلة".

واستدل التقرير بتحذير من أن تعطل إمدادات القمح العالمية الناجم عن الصراع في أوكرانيا يهدد بتفاقم أزمة الأمن الغذائي في اليمن، مع تصاعد أسعار القمح العالمية، وتضاؤل مخزونات القمح في البلاد، وتراجع القوة الشرائية للقطاع الخاص اليمني. كل هذا يمنع الإمدادات الكافية من المواد الغذائية الأساسية من دخول البلاد، حيث يأتي ما يقدر بنحو 46 في المئة من واردات اليمن من القمح لعام 2021 من أوكرانيا وروسيا، ويغطي برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من ربع احتياجات البلاد.

وأشاد البرنامج بقرار الحكومة السماح بتدفق الوقود إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقال إن زيادة توافر الوقود أدت إلى التخفيف بشكل كبير من التأخيرات في عمليات تسليم برنامج الأغذية العالمي، إلا أن دورة إرسال المساعدات الإنسانية العامة الثانية لبرنامج الأغذية العالمي لعام 2022 تأثرت بشدة، بسبب ندرة الوقود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى