بن زايد: الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم

> أبوظبي "الأيام"

> ​أكد محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، أن سياسة بلاده ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وعوناً للشقيق والصديق، وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.

وقال الرئيس الإماراتي في كلمة له: «اليوم ونحن نرى وطننا بين دول العالم كما أراده زايد والمؤسسون من مكانة عالية ودولة قوية ومتطورة... نحمد الله على هذه النعم، ومستمرون على نهجهم وحكمتهم ورؤيتهم. نستلهم منهم الدروس والعبر في القيادة والإرادة»، مضيفاً: «سيبقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل، وسيكون تعاوننا وتآلف قلوبنا والتفاف شعبنا حول قيادته كما كان على الدوام، مصدر قوتنا وعزة دولتنا».

وشدد الرئيس الإماراتي على استمرار بلاده في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، مؤكداً أن «سيادة الدولة وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، ونمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع».

وواصل: «عززت دولة الإمارات منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت الدولة سمعة طيبة إقليمياً ودولياً بجهود شبابها وشاباتها الذين نفتخر بهم داخل الدولة وخارجها»، لافتاً إلى أنهم سيسعون خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف البلدان، وتعزيز دور الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري، والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون، وترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة، وداعماً لأمن الطاقة العالمي لكونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى