محافظ شبوة: الصراع داخل المحافظة مخطط من خارجها

> «الأيام» استماع:

> قال محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي إن "نقاط قوات دفاع شبوة التي كُلفت بتأمين المحافظة حققت إنجازات أمنية كبيرة في ضبط السلاح وحماية عاصمة المحافظة قبل وقوع مواجهات بينها وبين قوات الأمن الخاصة".

وألقى محافظ شبوة كلمة رصدتها "الأيام" حول مستجدات الأوضاع الأمنية والإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطة المحلية على خلفية مواجهات حدثت الأسبوع الماضي بين تشكيلات عسكرية خلَّفت قتلى وجرحى وتوترات أمنية بالمحافظة، وبعد يوم من توقيف قائدَين عسكريَين على خلفية المواجهات.

وأضاف ابن الوزير أشركنا مع الأمن في تأمين المحافظة في الآونة الأخيرة أبناء شبوة، ولم نأتِ بأشخاص من غير أبناء شبوة، ولكن ذلك لم يرُق للبعض وحدثت المواجهات" نعتبرها عرضية بدأت في نقطة الكهرباء أُصيب شخصان فيها، من أبناء شبوة وفتحنا تحقيقًا في الحادثة واتخذنا إجراءات وقائية، ونقاط دفاع شبوة الثلاث كشفت لنا الكثير من الأمور التي لم نكن نعرفها.

وعبَّر محافظ شبوة عن أسفه مما حدث وما يُحاك للمحافظة من مخاطر، مُعتبرًا أن مشاكل المحافظة ليست من أبنائها وإنَّما تُحاك من خارجها.

وقال بن الوزير: "خلال عمل اللجنة العسكرية تفاجأنا بخروج أطقم من القوات الخاصة وعبرت النقاط بعض الأطقم توقفت وبعضها عبرت، واليوم علينا عدم استباق التحقيقات وقد قمنا بإجراء وقائي وكل من يثبت تجاوزه سواءً كان من القادة أو من الأفراد ستتم محاسبته".

وذكر ابن الوزير أن وزارة الداخلية لم تقم بتغييرات في قيادة القوات الخاصة وإنها بقيت خلال المرحلة الماضية تتذرع بعدم وجود مخصصات مالية وعدم توفر أسلحة ولم تقم بواجبها في تنفيذ حملات أمنية".

وتابع المحافظ: على أبناء شبوة أن يفهموا ماذا يدور، لست عاجزًا عن اتخاذ قرارات، أسوة بمحافظات أخرى لكن أسعى للحفاظ على هيبة الدولة، وهناك من يقول "يا أنا أو الطوفان " ويتسابقون على شراء الأسلحة بمئات الملايين من تجار الأسلحة وكانوا يقولون لنا بالأمس لا توجد لدينا ميزانية أو بترول.

واختتم المحافظ كلمته بالقول: "شبوة أكبر من كرسي المحافظ وأكبر من كرسي مدير الأمن وأكبر من لكعب وأكبر من باعوم، ولن نفرِّط فيها والتغيير سيشمل كل من لم يستوعبوا المرحلة ولم يفهموا أو يقدروا محافظتهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى