لحج.. 3 نقابات تعليمية تتوافق على التصعيد للمطالبة بحقوق المعلم
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> أكد لقاء نقابي جمع رؤساء النقابات التعليمية الثلاث في لحج أمس الاثنين في المعهد العالي للمعلمين بدعوة من قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال المحافظة على أهمية التقارب وتوحيد الصف في هذه المرحلة التي يتطلع فيها المعلمون والمعلمات إلى دور ملموس من النقابات في متابعة حقوقهم المشروعة وعدم السكوت عنها إزاء مماطلة الحكومة في إعطائهم حقوقهم كاملة.
وأقر اللقاء الذي حضره رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية ورئيس نقابة المعلمين الجنوبيين ورئيس نقابة المهن التعليمية والأمين العام لنقابة المهن التعليمية وتحت إشراف فرع اتحاد عمال المحافظة تشكيل لجنة للمتابعة والتقييم يشترك فيها جميع رؤساء النقابات الثلاث بمشاركة ممثلين عن الاتحاد العام للنقابات بالمحافظة مكونه من: عبد النور سعيد رئيسا للجنة، محمد الشاطري مقررا، لطف البان عضوًا، زكي عضوا، مبارك الهبوب عضوا، للنزول والمتابعة لدى الجهات ذات العلاقة بصرف العلاوة السنوية ولمعرفة أسباب تأخر الصرف والوقوف على آخر ما تم إنجازه ومتابعة التسويات لموظفي 2011، إضافة إلى مستحقات موظفي 2009 وجزء من موظفي 2010 والذين تم حرمانهم من الاستراتيجية التي تم تسليمها لكافة موظفي المحافظات دون محافظة لحج، على الرغم من أنهم قد استلموا وباثر رجعي عام 2013، إلا أن الخلاف الذي حصل ما بين مكتب المالية والتربية بالمحافظة قد أدى إلى حرمان الموظفين من مستحقاتهم ومتابعة مكتب التربية والمالية بسرعة معالجة هذه المستحقات قبل صرف العلاوات السنوية.
وقال مدلق لقد قمنا بتشكيل لجنة لمتابعة كافة حقوق المعلم ابتداءً من التربية مرورًا بالخدمة المدنية وصولا المالية وهي بيت القصيد مالم نصعد إلى أعلى مستوى في الحكومة والرئاسة ونصل إلى ذلك بفضل توحد نقابات التعليم وسوف يكون هناك شأن كبير في المستقبل القريب يجنيه المعلم مشيرًا أن رواتب الموظفين بشكل عام بحاجة إلى هيكل أجور وليس علاوات سنوية لاتسمن ولا تغني من جوع لافتًا إلى عقد لقاء يوم غد الثلاثاء في مدينة عدن لجميع قيادات العمل النقابي سيترتب على موقف موحد ضد الحكومة لمعالجة قضايا العمال على مستوى الجنوب كافة.
وأوضح مدلق في تصريحه أن تعدد النقابات كانت تمثل أرضية خصبة للحكومة في المماطلة والتسويف لكن الآن نحن موحدون لانتزاع حقوق العامل من براثن الحكومة والذي لا يهمها سوى بقائها في الحكم على حساب الآلاف من العمال المطحونين وكأنه لا توجد حكومة في البلد لا يعنيها جوع العامل والمواطن لكن للأسف هذا تتحمله دول التحالف العاجزة عن إيجاد حلول آنية تخرج العمال والمواطنين من النفق المظلم التي حشرتنا فيه العمل النقابي وأصبح العمال كلهم يعيشون تحت خط الفقر بل فقراء بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
وأقر اللقاء الذي حضره رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية ورئيس نقابة المعلمين الجنوبيين ورئيس نقابة المهن التعليمية والأمين العام لنقابة المهن التعليمية وتحت إشراف فرع اتحاد عمال المحافظة تشكيل لجنة للمتابعة والتقييم يشترك فيها جميع رؤساء النقابات الثلاث بمشاركة ممثلين عن الاتحاد العام للنقابات بالمحافظة مكونه من: عبد النور سعيد رئيسا للجنة، محمد الشاطري مقررا، لطف البان عضوًا، زكي عضوا، مبارك الهبوب عضوا، للنزول والمتابعة لدى الجهات ذات العلاقة بصرف العلاوة السنوية ولمعرفة أسباب تأخر الصرف والوقوف على آخر ما تم إنجازه ومتابعة التسويات لموظفي 2011، إضافة إلى مستحقات موظفي 2009 وجزء من موظفي 2010 والذين تم حرمانهم من الاستراتيجية التي تم تسليمها لكافة موظفي المحافظات دون محافظة لحج، على الرغم من أنهم قد استلموا وباثر رجعي عام 2013، إلا أن الخلاف الذي حصل ما بين مكتب المالية والتربية بالمحافظة قد أدى إلى حرمان الموظفين من مستحقاتهم ومتابعة مكتب التربية والمالية بسرعة معالجة هذه المستحقات قبل صرف العلاوات السنوية.
عبد مدلق رئيس عمالية لحج قال في تصريح خاص لـ "الأيام" عقب اللقاء بالنقابات التعليمية الثلاث بالمحافظة إنها بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجنوب يتم عقد مثل هذا اللقاء والذي جمع جميع نقابات التعليم على طاولة واحدة وذلك بعد الجهود التي بذلت من قبل نقابات عمال لحج لغرض توحيد المطالب الحقوقية والقانونية في إطار جهة واحدة ليكون العمل النقابي موحد على طريق توحيد نقابات التعليم في نقابة واحدة تعني بشؤون المعلمين بعيدًا عن المماحكات السياسية التي سوف تؤدي إلى خسارة المعلم.
عبد مدلق رئيس عمالية لحج
وقال مدلق لقد قمنا بتشكيل لجنة لمتابعة كافة حقوق المعلم ابتداءً من التربية مرورًا بالخدمة المدنية وصولا المالية وهي بيت القصيد مالم نصعد إلى أعلى مستوى في الحكومة والرئاسة ونصل إلى ذلك بفضل توحد نقابات التعليم وسوف يكون هناك شأن كبير في المستقبل القريب يجنيه المعلم مشيرًا أن رواتب الموظفين بشكل عام بحاجة إلى هيكل أجور وليس علاوات سنوية لاتسمن ولا تغني من جوع لافتًا إلى عقد لقاء يوم غد الثلاثاء في مدينة عدن لجميع قيادات العمل النقابي سيترتب على موقف موحد ضد الحكومة لمعالجة قضايا العمال على مستوى الجنوب كافة.
وأوضح مدلق في تصريحه أن تعدد النقابات كانت تمثل أرضية خصبة للحكومة في المماطلة والتسويف لكن الآن نحن موحدون لانتزاع حقوق العامل من براثن الحكومة والذي لا يهمها سوى بقائها في الحكم على حساب الآلاف من العمال المطحونين وكأنه لا توجد حكومة في البلد لا يعنيها جوع العامل والمواطن لكن للأسف هذا تتحمله دول التحالف العاجزة عن إيجاد حلول آنية تخرج العمال والمواطنين من النفق المظلم التي حشرتنا فيه العمل النقابي وأصبح العمال كلهم يعيشون تحت خط الفقر بل فقراء بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
