صحيفة: الأمم المتحدة قد تلبس هدنة اليمن «ثوب جديد»

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن مساء أمس الأحد نقلا عن مصادر دبلوماسية متعددة بأن النقاشات حول تمديد الهدنة اليمنية التي ستنتهي في 2 أغسطس لم تعد مقصورة على القبول والرفض وإنما حول مقترحات لاتفاقٍ جديد للهدنة نفسها، وقد تلبس الهدنة ثوباً جديداً.

ولم تؤكد المصادر ماهيَّة التعديلات، لكن مصادر أخرى تنبأت بإيلاء تعز أولوية خلال الاتفاق الجديد، إضافة إلى مزيد من رحلات صنعاء وسفن الحديدة، وإضافة بند الرواتب، لكن ذلك حتى وإن كان صحيحًا فهو ما زال في سياق النقاشات المتبادلة، والنص النهائي لم يجرِ الاتفاق عليه حتى ساعة إعداد هذه القصة (12:30 ظهرا بتوقيت جرينيتش) وفق الصحيفة.

ونسبت الصحيفة إلى مصدرين سياسيين في صنعاء أن وصول وفد عماني إلى العاصمة اليمنية المختطفة للتحدث مع الحوثيين، يبدو من خلال توقيت الزيارة "أن السلطنة التي تتخذ قيادات حوثية من عاصمتها مسقط مقرًا، تتمتع بعلاقات واتصالات مع الحوثيين، وهي في هذه اللحظات تستثمر تلك الاتصالات بزيارتهم لإقناعهم أو الضغط عليهم للقبول بالمقترح الأممي الجديد".

وترجح مصادر غربية مطلعة زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس غروندبرج، إلى صنعاء في محاولة جديدة للدفع بمسألة الهدنة الجديدة.

وشهدت الهدنة اليمنية سجالا يمنيا بعد انطلاقها لمدة شهرين في 2 أبريل وجرى تمديدها حتى 2 أغسطس. ويرى يمنيون أن الميليشيات المدعومة من إيران لم تلتزم بنود الهدنة ولم تتجاوب مع مقترحاتها وتحركاتها، في إشارة إلى جرائم حوثية بحق أطفال في تعز وقرية بالبيضاء (جنوب صنعاء) فضلا عن عرقلة مقترحات فتح المعابر في تعز.

وتضم البنود الأربعة: وقف إطلاق النار، ورحلات تجارية محددة من وإلى مطار صنعاء، وتدفق سفن الوقود للحديدة، وفتح المعابر بما فيها تعز.

ويركض المبعوثان الأممي والأميركي للدفع بتمديد الهدنة، وهناك توافق دولي وإقليمي واسع يدعم تمديدها، وظهر في البيانات الرسمية للاجتماعات السياسية الكبيرة في المنطقة؛ أبرزها اللقاء السعودي ـ الأميركي الذي عقده الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي جو بايدن في جدة بالسعودية منتصف يوليو الحالي، وفي «قمة جدة» التي ضمت زعماء الدول الخليجية مع زعماء أميركا والأردن ومصر والعراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى