الشميري تدعو سلطة تعز إلى القبول بفتح طريق الستين - الخمسين

> تعز "الأيام" خاص:

> دعت الناشطة أروى الشميري السلطة المحلية بتعز وقيادة محورها العسكري إلى القبول بالمنفذ الذي حددته جماعة الحوثيين لتخفيف الحصار عن المدينة التي تعاني حصارا خانقا منذ 8 أعوام .

وقالت الشميري أن المشاورات حددت فتح منافذ إلى المدينة وأن قوات المحور غير قادرة على فتح تلك الطرق الرئيسة بقوة السلاح، ويفترض التفكير بمصلحة المواطن بتخفيف معاناته المستمرة .

وأضافت : "جماعة الحوثي انتهزت الفرصة وفتحت طريق الستين -الخمسين"شمال المحافظة " لتكسب موقف إيجابي أمام المبعوث الأممي وفعلا تم فتح طريق الستين - الخمسين من جهة الحوثي و رفضت الشرعية فتح الطريق من جانبها وأنه مناسب لجميع أبناء تعز لأنهم بوصولهم إلى الستين سيصلون إلى الحوبان و بعدها إلى كل المحافظات اليمنية.

وأشارت الشميري أن جميع طرقات تعز عسكرية بسبب الحرب وقالت كل الطرقات عسكرية بسبب الحرب و استغرب من يبرر رفض الطريق لأنها طريق عسكرية و كأن بقية الطرق إلى تعز آمنة.

وذكرت الشميري أمس أن الطريق الذي حددته جماعة الحوثي "الستين- الخمسين" يقع تحت السيطرة العسكرية لقوات الشرعية ويطل عليه جبل جرة الذي تسيطر عليه قوات المحور واعتبرت الطريق أكثر أمانا من طريق الحوبان الذي تسيطر عليه ناريًا جماعة الحوثي .

ودعت الشميري جميع الأطراف إلى تغليب مصلحة أبناء تعز قبل التفكير بمصالحهم وقالت : أعلم جيدا ما يعانية أبناء قريتي شمير عند الدخول إلى تعز ومدى معاناتهم ماديا و صحيا و كمدافعة عن حقوق الإنسان أدعوا جميع الأطراف إلى التفكير بمصلحة أبناء تعز قبل التفكير بالمصالح الاخرى.

وأشارت بأن المسافة التي يستغرقها المسافر إلى المدينة عبر طريق الستين لاتزيد عن ساعة واحدة في وقت يتكبد الناس قرابة 7 ساعات للوصول إلى المدينة عبر طريق جبلي شاق و خطر جدا .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى