الانتقالي: المحافظ ابن الوزير جنّب شبوة ويلات الصراع الداخلي

> عتق «الأيام» خاص:

>
  • الانتقالي يحذر من إعادة شبوة إلى مربع الاقتتال
> اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي قرارت محافظ شبوة عوض الوزير بإقالة قائد القوات الخاصة وعدد من القيادات العسكرية والأمنية خطوة مسؤولة جنبت المحافظة ويلات الصراع الداخلي.

وقالت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة إنها "تعبر عن كامل تأييدها ودعمها ومباركتها لقرارات محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير التي جاءت كاستجابة ضرورية وحازمة، للسيطرة على خطورة الموقف الأمني واحتواء تداعياته، إثر ماحدث من صدام مسلح في العاصمة عتق، وأعقب ذلك من تطورات أمنية وعسكرية تمخضت عن محاذير وتهديدات خطيرة ومحدقة، أقتضت معها الضرورة والمصلحة من أجل حقن دماء ابناء المحافظة وحفظ أمنها وسكينتها، العمل على اتخاذ مثل تلك القرارات الهامة".

وأضافت، في بيان أصدرته أمس "بعد أن تحملت قيادة السلطة المحلية واللجان الأمنية والعسكرية مسؤليتها وأجمعت وتوافقت أيضا كل قوى وأطياف ومكونات المجتمع الشبواني، على ضبط النفس لتجنيب المحافظة ويلات الفتن والصراعات، إلا أن قيادة القوات الخاصة قد أستنكفت وأبت عن ذلك، وذهبت إلى التأجيج والتمترس خلف رايتها الحزبية، والعمل على إعاقة وعرقلة كافة الجهود والإجراءات والتدابير الصحيحة والتوجه إلى أساليب الشحن والتعبئة لتوتير الأوضاع الأمنية، مايعني المقامرة بمصير المحافظة ومستقبلها والزج بها في المخاطر وتهديد أمنها وسكينتها وسلامة مواطنيها".

واختتم البيان "أن قيادة المجلس الانتقالي محافظة شبوة إذ تحذر من التصرفات اللامسؤولة التي تستهدف إعادة شبوة إلى مربع الاقتتال والصراع والحيلولة دون أن تسير نحو الاستقرار والتنمية والسكينة العامة تدعو الجميع ايضا إلى تغليب مصلحة شبوة فوق كل المصالح الضيقة وإلى الالتفاف حول الأخ المحافظ الذي تعاطى منذ الوهلة الأولى مع تلك الأحداث بروح مسؤولة وإيجابية وتصرف تجاهها بقدر كبير من الحلم والحكمة والمرونة حفاظا على سلامة النسيج الاجتماعي بالمحافظة ولحفظ وصون دماء وأرواح ابنائها وحماية أمنهم وسكينتهم دونما عودة إلى حلبة العنف ومربعات الصدام والاقتتال".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى