> غيل باوزير «الأيام» خاص:

نفى القاضي أحمد عمر بامطرف ما نسب إليه من تسريبات بخصوص التعيينات القضائية التي أصدرها مجلس القيادة الرئاسي.

وقال بامطرف في توضيح مقتضب "صُدِمتُ هذا اليوم بخبر المنشور المنسوب إليّ كذباً وظلماً وبُهتانا حول قرار تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى الصادر من مجلس القيادة الرئاسي الذي يتم تداوله، وإنني أنفي نفياً قاطِعاً كتابتي هذا المنشور أو صُدُوره مني".

وأضاف، "لم يكن القصد من ذلك التسريب سوى خلق الفتنة وتعكير صفو العلاقة الأخوية المتينة التي تربطني منذ السبعينيات من القرن الماضي بالزميل والأخ العزيز الذي يتمتع بالخِبرة والنزاهة والكفاءة القاضي محسن طالب يحيى، حيث قد باركت له شخصياً فور صدور قرار تعيينه، ويُقصد من هذا المنشور الإساءة إلى شخصي وتشويه سمعتي النظيفة وتاريخي الطويل الناصع البياض الذي يبلُغ فترة خمسين عاماً في القضاء، ولم يصدر مني خلالها فيما يتعلق بواجبات عملي وعلاقاتي بجميع زملائي في السلطة القضائية وخارجها أي تصرف أو مسلك مخالف للقانون أو لقواعد وأخلاقيات وآداب السلوك القضائي، وجميع الزملاء أعضاء السلطة القضائية والمواطنون الشرفاء على معرفة تامة بكل ذلك".

واختتم "إنني أهيب بالجميع تحري المصداقية والدِقة والأمانة عند ترويج مثل هذه المنشورات المسيئة، وعزائي في هذه الإساءة المؤلِمة قول الله عز وحل (يا أيُها الذين آمنوا إن جَاءَكُم فاسِقٌ بِنبأٍ فتبينوا أن تُصِيبوا قوماً بِجَهالةٍ فتَصبحُوا على ما فعلتُم نادِمين)".