ونشرت مجلة "فورين بوليسي"  تقريرا جديدا للكونغرس الأمريكي حذر فيه النائب مايكل ماكول (وهو أبرز الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب) من إمكانية وقوع أسرار خاضعة لحراسة مشددة عن المشغلين الخاصين الأمريكيين في أيدي طهران، بعد أن فرّ آلاف العسكريين الأفغان، وفيهم الكوماندوز، الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة، إلى إيران.

وأكد 4 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين تفاصيل التقرير، وأيدوا استنتاجاته التي حذرت من أنه من المحتمل أن ينقل الكوماندوز الذين فروا إلى إيران معرفتهم المؤسسية بالمعلومات العسكرية الأمريكية الحساسة، بما في ذلك تكتيكات القوات الخاصة وجمع المعلومات الاستخبارية الحساسة، إلى الحكومة الإيرانية، إما طوعا أو كرها.

وخلص التقرير المكون من 120 صفحة، إلى أن العناصر التي فرت إلى إيران أجبرت على ذلك بعد تخلي واشنطن عنها فعلا، مضيفا أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تقرر بعدُ ما إذا كانت ستطلق حملة جديدة لمحاولة إجلاء أي كوماندوز أفغان لا يزالون في أفغانستان.