> «الأيام» غرفة الأخبار:
أكدّ سياسيون جنوبيون أنه خلال الفترة المنصرمة ظهر توافق مصالح وتحالف ضمني كبير بين جماعتي الإخوان والحوثيين.
وأشاروا في تعليقاتٍ على منصاتهم الإجتماعية أمس الأربعاء إلى أن: "حزب الإصلاح (جماعة الإخوان باليمن) أصبح يعول كثيرًا على مأرب اليمنية لتجميع قواته العسكرية بما يمكنه من البقاء في اللعبة السياسية والعسكرية ومواصلة إرباك الوضع بالجنوب، بعد أن كسرت شوكته في شبوة الجنوبية".
وأضافوا: "يسعى الاخوان لإلهاء العمالقة الجنوبية والقوى الوطنية في معارك داخلية من اجل إفساح المجال للحوثي كي يعزز وجوده وتحقيق الهدف المشترك بينهما إنشاء دويلة اخوان ودويله ولاية الفقيه".
وتابعوا: "ما زال الاخوان عبر جنرال الإرهاب علي محسن الأحمر يتحكمون بقطاعات الجيش بعد أن حولوها إلى ميليشيا تابعة لهم.
وأكّدوا على ضرورة تحرير محافظة مأرب اليمنية من هيمنة تنظيم الإخوان بأسرع وقت ممكن، مشيرين إلى أن: "رأس الأفعى الإخوانية تكمن في مأرب اليمنية، لذا من الواجب تحريرها".
ونّوهوا بأن: "مأرب اليمنية تعد بالوقت الراهن واحدة من المناطق القليلة التي يستخدمها حزب الإصلاح إقتصاديا وعسكريا، في آنٍ واحد، لإدارة وتمويل تحركات قواته في محافظات الجنوب لا سيما بعد أن فقد ميزة السيطرة على شبوة، وبالتالي لا يمكن تأمين الأخيرة إلا بإنهاء هيمنة "الإخوان" على مأرب"، حد وصفهم.
وأشاروا إلى أن: إستمرار مأرب اليمنية بإرسال المسلحين إلى شبوة ووادي حضرموت يؤكد أن مأرب أصبحت بؤرة للتطرف والإرهاب لتنفيذ أجندة قطرية تركية".
كما أكدّ السياسيون الجنوبيون أن: "قوات العمالقة الجنوبية باتت مطرقة مجلس القيادة الرئاسي لتهشيم عظام مليشيا إخوان اليمن المتمردة في شبوة ووادي وصحراء حضرموت والمهرة".
وأكملوا: "يعتبر عدم توريد مأرب فلسًا واحدًا من إيرادات النفط والغاز للبنك المركزي بالعاصمة عدن تمردًا واضحًا"، مطالبين بقرار يلزم مأرب بتوريد كافة إيراداتها من تصدير النفط والبيع المحلي للوقود المكرر وغاز الطهي إلى البنك المركزي بالعاصمة عدن وليس إلى خزائن إخوان اليمن وقيادتهم بالخارج.