> «الأيام» غرفة الأخبار:
كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها)، عن تواجد كبير لمقاتلي الحوثي، خلال الأيام الماضية، في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقالت البعثة الأممية في تغريدة على تويتر، إنها "لاحظت بقلق بالغ التواجد العسكري الكبير في مدينة الحُديدة خلال الأيام الماضية، وشددت، على بقاء الحُديدة خالية من المظاهر العسكرية، كما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم".
كما دعت مليشيا الحوثي، إلى احترام بنود اتفاق الحُديدة والامتناع عن الأعمال التي قد تسهم في التصعيد، لصالح جميع اليمنيين، ويؤكد ما صرحت به البعثة الأممية، اتهامات الحكومة اليمنية لمليشيا الحوثي، بدفع الآلاف من مقاتليها خلال فترة الهدنة، إلى العديد من جبهات القتال في الحديدة والضالع، ومأرب وتعز.
وكانت البعثة الأممية، قد أعلنت الأسبوع الماضي، توسيع الرقابة إلى المديريات الجنوبية، والموانئ في الحديدة.
وأفاد البلاغ، أن مساعي البعثة في توسيع نشاطها الرقابي وخصوصا الموانئ، يهدف إلى "دعم الأطراف في الحفاظ على طبيعتها المدنية".
يذكر أن الحكومة اليمنية، سحبت ممثليها من لجنة إعادة الانتشار، السنة الماضية، ولم تشارك في أي من اجتماعات اللجنة، بسبب مقتل أحد أعضاء الوفد الحكومي برصاص قناص حوثي.
ومنذ تشكيل البعثة الأممية في الحديدة عقب اتفاق ستوكهولم، لم تحقق أي تقدم يذكر في مهامها، واكتفت البعثة فقط، بإصدار البيانات والتفاعل مع قضايا الضحايا، شأنها شأن أي منظمة تعمل في الجانب الإنساني.
ومن مهام البعثة الأممية، قيادة ودعم عمليات لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومساندة موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة للقيام بعمليات المراقبة والإشراف على عمليات وقف إطلاق النار على مستوى المحافظة، وإعادة نشر القوات وعمليات نزع الألغام.