العولقي شامة على خد الزمن

> سالم حيدرة صالح

> * من منا لا يعرف الصحفي والكاتب الرياضي الجنوبي الكبير الأستاذ محمد علي العولقي ، أمير المحللين الرياضيين في بلادنا والوطن العربي صاحب المفردات والجمل الرياضية الصادقة والناقد الرياضي الساخر ، الذي له شنة ورنة ، والذي دخل قلوب كل أبناء الجنوب لما يمتلكه من كاريزما صحفية كبيرة.
 
* العولقي واحد من طينة الكبار يعرفه الصغير قبل الكبير لكتاباته الرنانة وحبه لوطنه الجنوب، ولن تُنزل من مستواه تلك المواقف الناقصة والعدائية ، التي يقوم بها البعض من خلال استبعاد إسمه من قائمة المختارين للمشاركة في حضور كاس العالم 2022 التي ستقام في العاصمة القطرية (الدوحة) فالكبير يظل كبيراً ، وأنت الإسم الذي يتباهى الكثيرون من أبناء الجنوب العربي بإسمه ومكانته المرموقة في الوسط الرياضي لكونك واحداً من طينة الكبار وإن استبعادك من القائمة تدل على مدى الحقد ، الذي يكنه بعض أشباه المسئولين ، تجاه الرموز الجنوبية الفذة ، وهذا يعني يا زميلي أنهم يشعرون بمركب نقص متأصل فيهم لأنك أفضل منهم وأميرهم ومحللهم الرياضي الأول دون منافس.
 
* وهذه الأعمال العدائية غير المبررة ، التي تظهرها بعض الأقلام الرياضية في الجمهورية العربية اليمنية تجاه هرم مثل العولقي تؤكد أنهم أقزام أمام أستانا العولقي .. ولو كان العولقي يجيد فن التطبيل ، وعزف الإيقاع مثل (صحفيي الغفلة) لكان إسمه في أول القائمة التي شملت النطيحة والمتردية وما أكل السبع ، لكنك يا أستاذنا العولقي معروف بقلمك الرصين ونقدك الصادق ، وأنت المحلل الرياضي الكبير بكتاباتك الرائعة والذي فضحت من خلالها زيف وحقد هؤلاء الحاقدين تجاه الجنوب ، ورياضة الجنوب العريقة ، والتي فضحت كل ما يقومون به من محاولات طمس الحقائق وتزييفها ، وواجهتهم علانية بـ "نحن هنا وكفى استهتاراً يا هؤلاء".
 
* الشارع الرياضي الجنوبي ، استنكر وبشدة محاولات استبعاد الزميل محمد العولقي من حضور كأس العالم التي ستقام في قطر ، وهي الكأس التي يسودها الغموض ودفع الرشاوي وشراء الذمم حتى اليوم على حساب القيم والأخلاق بينما أنت أيها العزيز الغالي شامة جنوبية على خد الزمن لن تهز أفعالهم الدنيئة حتى شعرة من رأسك.
 
* والذي لا يعرف من هو محمد علي العولقي فهو الصحفي المرموق صاحب الجسم النحيف والمفردات الخارقة ، الذي عجز عن الوصول إليها أقزام الصحفيين المطبلين ، الذي دسوا سموم حقدهم تجاهك ويحسبوا بهذا العمل الجبان والمشين، أنهم انتصروا عليك ولكن ألف وألف لا ، لن يهز من مكانتك الكبيرة هؤلاء المطبلون ونافخو الكير ، والله سيحفظك ، ويبعد عنك شر المتربصين أيها الزميل الرائع محمد علي العولقي فأنت الكبير دائماً وهم في القاع ما يزالون صغاراً بأفعالهم الدنيئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى