​تقرير: مقتل وإصابة أكثر من 2300 مدني بقصف على مأرب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> كشف تقرير حقوقي عن مقتل وإصابة 2316 مدنيا، جلهم من النساء والأطفال، جراء القصف الصاروخي والمدفعي الذي شنه الحوثيون على المنازل والأعيان المدنية في محافظة مأرب خلال الفترة من أكتوبر 2014 إلى فبراير 2022م.
جاء ذلك في تقرير نشرته منظمة "يمن رايتس" للحقوق والتنمية في مدينة مأرب، يوم الأحد.

وقال التقرير إن "ضحايا القصف الصاروخي والمدفعي للحوثيين الذي استهدف الأعيان محافظة مأرب خلال الفترة من (أكتوبر 2014 وحتى فبراير 2022م)، بلغ عددهم (788) حالات قتل، توزعت بواقع (161) طفلا، و(113) امرأة، و(514) رجالا ومسنين كما بلغ عدد الإصابات (1528) حالة توزعت بين (335) حالة أطفال، و(302) حالة نساء، و(891) حالة رجال".

وأضاف التقرير أن "العام 2021م، كان هو الأكثر دموية، حيث بلغت احصائيات القتل والإصابة عدد (543) منها (190) حالة قتل، وعدد (352) إصابة متنوعة".

وتابع: "يليه العام 2016م حيث وصلت جرائم القتل والإصابات عدد (454) حالة، منها عدد (133) حالة قتل، وعدد (321) حالة إصابة، وجاء العام 2020م في المرتبة الثالثة حيث بلغ الضحايا فيه عدد (275) منهم (103) حالة قتل، وعدد (172) حالة إصابة".
وأشار التقرير إلى توثيق "عدد (123) حالة قصف واستهداف لمخيمات النازحين بمحافظة مأرب ويأتي في المرتبة الأولى مخيم الميل".

كما وثق التقرير "عدد (2273) استهدافا للأعيان المدنية، تنوعت ما بين (421) حالة استهداف للمنازل المدنية، و (52) حالة استهداف لمخيمات النازحين، وعدد (96) حالة استهداف للمدارس والمنشآت التعليمية، فيما وثق التقرير عدد (78) حالة استهداف للمستشفيات والمنشآت الطبية وفرق الخدمات الطبية".

وعن الأسلحة المستخدمة في الاستهداف، قالت المنظمة في تقريرها إنها "وثقت عدد (367) صاروخ بالسيتي، وعدد (627) صاروخ غراد (كاتيوشا)، وعدد (238) طائرة مسيرة ومفخخة، وعدد (653) مدفع هاون، وعدد (388) قذيفة أخرى متنوعة"، استهدف بها الحوثيون الأعيان المدينة في مأرب.

من جهته، قال مدير مكتب حقوق الانسان بمأرب "عبد ربه جديع"، إن "مليشيا الحوثي امعنت في استهداف المدنيين بمأرب منذ 2014، وزادت تلك الاستهدافات بعد عام 2020 عقب المحاولة الهجومية الحوثية الفاشلة".

وأكد "جديع" في مؤتمر إشهار التقرير أن "الاستهدافات الحوثية للمدنيين بمأرب لازالت مستمرة حتى اليوم"، داعيا "المنظمات الحقوقية إلى توثيق هذه الجرائم ونقلها إلى المحاكم الدولية لأنها لا تسقط بالتقادم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى