قائد الحزام الأمني: قدمنا تضحيات جسام في محاربة الإرهاب ومعركتنا حاسمة

> عدن «الأيام» خاص:

> قال العميد محسن عبدالله الوالي القائد العام لقوات الحزام الأمني إن قواتنا ومنذ تأسيسها تخوض حربا مفتوحة مع الجماعات الإرهابية في كافة المحافظات الجنوبية، ومعركة الخلاص منها في أبين هذه المرة ستكون حاسمة بإذن الله.

وأضاف في تصريح صحفي للمركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني: آن الآوان لأبين أن تتطهر وترفض الإرهاب الذي جثم على صدرها سنين، وشرد أهلها وعاث فسادا ودمارا في مدنها، وحول مناطقها لثكنات ومعسكرات تنطلق منها تلك العناصر لتنفيذ أعمالها الإرهابية والإجرامية الجبانة مستهدفة أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية، والمواطنين الآمنين.

مشيرا أن أبناء أبين الأبية عزموا قبل غيرهم، على إنهاء تواجد عناصر الشر والإرهاب في محافظتهم، بعد أن تم تسهيل تواجدهم بها من قبل النظام السابق، وجماعة الإخوان التي تعد تلك الجماعات أحد أذرعها، وسوف تكون أبين حمم تحرقهم وتقذف بهم إلى الجحيم، لتنهي تواجدهم، وتنهي سنين من الإرهاب والقتل والتشريد والتنكيل التي تعرض لها أبنائها.

وحيّا قائد قوات الحزام الأمني صمود واستبسال أبطال قوات الحزام الأمني والوحدات والألوية الأخرى المشاركة ضمن (عملية سهام الشرق) الذين ضربوا أروع الملاحم في التكاتف والتأخي، والصبر والثبات، في مواجهة الإرهاب وأدواته الإجرامية، وأساليب المكر والخيانة المتمثلة في المفخخات وتلغيم الطرقات بعد أن عجزوا عن مواجهة أبطالنا في الميادين.

الوالي أن قوات الحزام الأمني ومنذ أن وطأت قدمها أبين قدمت تضحيات جسام في محاربة الإرهاب حتى أضحت كافة أراضيها آمنة، وقدمت خيرة أبناءها للتخلص من تلك الشرذمة الإجرامية وفي مقدمتهم الشهيد القائد فهد غرامة، وهاهي اليوم تواصل مسيرة التضحية والفداء لطرد خوارج العصر بقيادة القائد البطل العميد عبداللطيف السيد ورفاقه، ومساندة من أبطال محور أبين بقيادة المغوار العميد مختار النوبي وكذا قوات الأمن بقيادة العميد علي الذيب "أبو مشعل الكازمي“ وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية الأخرى.

واختتم تصريحه بالتأكيد على المضي قدما في معركة الخلاص من الإرهاب، في أبين، وباقي المحافظات الجنوبية، مضيفا لن ترهبنا تفجيراتهم وعبواتهم الغادرة فنحن أصحاب قضية وهدف، ولن تتوقف معركتنا حتى يتم تطهير أبين والجنوب من دنسهم وشرورهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى